مـحـمـد الــقــنـــور :
بعد أمطار الخير التي عرفتها مراكش، جاءت زهرية مراكش التي تنظمها في كل ربيع، جمعية منية مراكش، كفأل حسن، ومثل البشارة بكل تقاسيم الخصوبة، ورسائل العطر، لتكذب كل تكهنات الجفاف، وتجهض جميع كوابيس القحط، ولتتألق مراكش من جديد وكعادتها برائحة أزهار النارنج الجذابة، أو “الزنبوع” الأب الطبيعي لكل الحوامض، ولتشكل الدورة الثالثة عشرة من زهرية مراكش، المعلنة لإفتتاح مراسم تقطير ماء الزهر ، وموسم أريجه، والممتدة من 21 مارس الجاري إلى 15 أبريل المقبل تحت شعار:
الــــــــزْهــــَـــــر اللّي تــْـــرجا …. تَلقاهْ فمــــــراكش البــهجـــــا