شب حريق بسيارة مهملة ذات ترقيم إيطالي على مستوي تجزئة الاطلس بحي إسيل في مراكش، حيث سارعت الوقاية المدنية بإضفاء الحريق وتطويقه، بحضور الشرطة العلمية وعناصر الدائرة 14 الأمنية.
وأفادت مصادر متطابقة من طرف الساكنة بعين المكان، أن صاحب السيارة المُهملة المذكورة يتواجد خارج أرض الوطن.
هذا، وتمثل ظاهرة السيارات المهملة في مراكش وبعض المدن الكبرى مشكلة تؤثر على الجمالية العامة للأحياء، وعلى السلامة البيئية والأمنية، لكون هذه السيارات تُترك في الشوارع والأزقة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تشويه المنظر العام بمنظر غير حضاري في الفضاءات العامة، بالإضافة إلى مخاطرها الأمنية حيث تُستخدم هذه السيارات كأوكار للأشخاص بدون مأوى أو تُستغل في أعمال مشبوهة، كما تتحول إلى مصدر لتكاثر الحشرات والقوارض، والتفاعل الكيماوي للأزبال والمتلاشيات بداخلها التي تتحول بفعل الزمن وتعاقب البرودة والحرارة لسموم تهدد الصحة العامة، وتستهدف الأطفال خصوصا، ممن قد يحولونها إلى مرتع لــ اللعب، والتسلية، فضلا أن هذه السيارات المهملة تُعيق حركة السير والجولان، وتُسبب ازدحامًا خصوصا في المناطق المكتظة.
الأمر الذي بات يتطلب إزالة هذه السيارات من طرف السلطات المحلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، ونقلها إلى المحاجز البلدية بعد تحديد حالاتها ومواصفاتها بتقارير قانونية.