أعضاء وأطر منية مراكش، يضعون اللمسات الأخيرة على حفل النزاهة

مـحـمـد الـقـنــور :

أنهى أطر وخبراء وأعضاء المكتب الإداري لمنية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته” قبل قليل من مساء اليوم الجمعة 4 أبريل الجاري، التحضيرات اللوجيستيكية والتقنية والتنظيمية، لإنجاح حفل النزاهة، الذي يعتبر خفقة قلب زهرية مراكش، والذي ستجري أطواره بفضاء رياض نجوم جامع الفنا، والشهير تاريخيا وشعبيا برياض البوكيلي، في زقاق الشعراء بحي حفل الزفريتي العريق بمراكش، حيث تتوحد معالم التمدن العريق، بنسمات التاريخ الحضري لمدينة مراكش.

هذا، وعرف الإجتماع الذي نظم فقراته ونقاط جدول أعماله الأستاذ كريم أيت بريكـ ، وضع اللمسات الأخيرة على مختلف التحضيرات للحفل، قصد ضمان نجاحه وانسجامه مع مختلف المحطات الناجحة السابقة لموسمية زهرية مراكش، “موسم تقطار الزهر” في نسخته الثالثة عشرة، والمنظم ما بين 21 مارس إلى 14 أبريل المقبل تحت شعار “الزْهر اللّي تَتْرجَّى..تَلقاهْ فْمراكش البهجَهْ”، والمنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمراكش وولاية جهة مراكش آسفي والمجلس الجهوي، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومجموعة من الشركاء الحكوميين والمؤسساتيين، والخواص.

إلى ذلكــ ، تطرق المجتمعون والمُجتمِعات إلى سُبل تنسيق مكان حفل النزاهة، ترتيب الأثاث والديكور بما يناسب طبيعة الحفل وعدد وخصوصية الضيوف، وتحديد نوعية القائمة الموسيقية والأهازيج والطقوس الزهرية الإستقبالية التي تناسب مع أجواء الترحيب بضيوف الحفل، وضبط تقنيات الإضاءة والصوت والمتابعة الإعلامية وتوزيع الدعوات وتحديد تموقعات الحضور بالشكل المناسب الذي يثمن جمالية النزاهة ، ويحفظ المقامات ويتوج أبهة الزهرية كتقليد تراثي مغربي عريق، ويعمل على تيسير قنواتها الزمنية، ويخلق الجو المطلوب، والتحقق من جهوزية الموائد والإستضافات، وترتيب الكلمات الترحيبية والفقرات الموسيقية والطربية والعروض التقديمية، مع تحديد التكليفات والمهام المنوطة بكل إطار عضو بالمنية على حدى.

كما أجمع أطر وخبراء وأعضاء المكتب الإداري لمنية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته” على تكليف الأستاذ ياسين التاسفي، كمنسق عام لحفل النزاهة، قصد تيسير التواصل والتنسيق مع مختلف المكلفين والمكلفات من الأعضاء ، ومراقبة تنفيذ المتفق عليه، والحرص على الالتزام بالجودة والوقت المحدد، وترتيب التكامل والتناغم بين كل الأطقم، و رعاية متعة وراحة الضيوف، وتقديم تجربة إستقبالية مميزة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.