رفع آلاف الأشخاص، اليوم الأحد 11 ماي الجاري، في باريس، لافتات وشعارات ، تدين ”تزايد الإسلاموفوبيا في فرنسا”، ولتكريم الشاب المالي أبي بكر سيسيه، الذي قُتل بوحشية داخل مسجد في جنوب فرنسا، حيث رفعت خلال التظاهرة، أعلام فرنسية وفلسطينية، كما رفعوا شعارات ولافتات منددة بوزير الداخلية، كتب على إحداها: “نحن هنا حتى وإن لم يشأ (برونو) ريتايو”.
وجاءت هذه التظاهرة، على إثر الدعوة التي وجّهتها منظمات وشخصيات عدة من ممثلي حزب فرنسا الأبية ذي التوجه اليساري ، ومنظمات مناهضة للعنصرية، كما تظاهر 400 شخص في مدينة ليل ، احتجاجا على “تزايد الإسلاموفوبيا” وإحياء لذكرى أبي بكر سيسيه، بعدما أقدم مهاجم على طعن سيسيه عشرات المرات، في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوبي فرنسا، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، قبل أن يرسل الفيديو الذي صوّره بهاتفه، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي،قبل أن يحذفه، يظهر من خلاله الضحية أبو بكر يتلوى من الألم.