ولي العهد الأمير مولاي الحسن يتسلّم برقية ولاء من القوات المسلحة الملكية بمناسبة عيد العرش المجيد

هاسبريس : 

في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء الوطني، واحتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش المملكة المغربية، تسلّم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الخميس 31 يوليوز الجاري بنادي ضباط الحرس الملكي بمدينة تطوان، برقية تهنئة وولاء مرفوعة إلى جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وقد قام بتسليم هذه البرقية الرمزية الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، باسم كافة مكونات الجيش المغربي من ضباط وضباط صف وجنود، مؤكدين من خلالها تشبثهم الدائم بالعرش العلوي المجيد، وتجديد ولائهم المطلق لجلالة الملك، رمز وحدة الوطن وضامن استقراره.

وفي لفتة ترمز إلى الاستمرارية والتلاحم بين القيادة العسكرية والشباب المغربي، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، عددًا من الضباط الأوائل المتخرجين من المدارس والمعاهد العليا العسكرية وشبه العسكرية، وذلك خلال حفل أداء القسم لفوج “السلطان أحمد المنصور الذهبي”، في تجسيد حي لتقليد مؤسساتي راسخ في صفوف القوات المسلحة الملكية.

وعقب هذا الحفل المهيب، ترأس سمو ولي العهد مأدبة غداء ملكية، أقامها جلالة الملك محمد السادس نصره الله على شرف الحضور. وقد حضر هذه المأدبة عدد من الشخصيات السامية، من بينها رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارون لجلالة الملك، إلى جانب أعضاء من الحكومة وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وملحقون عسكريون يمثلون سفارات دول صديقة، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية وازنة.

وقد حظي ولي العهد الأمير مولاي الحسن باستقبال رسمي مهيب عند وصوله إلى نادي الضباط، حيث كان في مقدمة مستقبليه الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، كما استعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام أدت له التحية العسكرية. كما تقدمت عدة شخصيات عسكرية للسلام على سموه، من بينهم عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، إلى جانب مسؤولين عسكريين كبار بالقوات المسلحة الملكية.

ومعلوم، أن الحدث البارز يجسد بجلاء مدى التقدير والاحترام الذي يحظى به ولي العهد الأمير مولاي الحسن داخل أوساط المؤسسة العسكرية، كما يعكس استمرار التقاليد الوطنية المتجذرة التي توطد أواصر الولاء والوفاء بين القيادة العليا والشعب المغربي عبر الأجيال.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.