ترقية ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى رتبة كولونيل ماجور

هاسبريس : 

في لحظة تاريخية مهيبة، شهد القصر الملكي بمدينة تطوان يوم الخميس 31 يوليوز الجاري، ترقية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى رتبة كولونيل ماجور في صفوف القوات المسلحة الملكية، وذلك خلال حفل أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية، الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وتعكس هذه الخطوة رؤية ملكية متكاملة تهدف إلى إعداد ولي العهد لتحمّل المسؤوليات الوطنية الكبرى، كما تُجسد الترقية الاستمرارية المؤسساتية داخل الدولة المغربية، وتؤكد على أهمية التكوين العسكري والانضباط في إعداد القيادات المستقبلية.

إلى ذلكـــ ، فإن اختيار رتبة “كولونيل ماجور” يُعد مؤشرًا على الثقة الملكية في قدرات الأمير مولاي الحسن، وعلى نضج مساره الأكاديمي والعسكري.

ومعلوم، أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن كان قد ظهر  مرتديًا الزي الرسمي للقوات البرية، إلى جانب جلالة الملك والأمير مولاي رشيد، في مشهد مهيب يجمع بين الهيبة الملكية والانضباط العسكري، حيث أطلق الملك محمد السادس اسم “السلطان أحمد المنصور الذهبي” على الفوج العسكري الجديد، في مبادرة ترسخ استمرارية الدولة ومؤسساتها عبر التاريخ.

وللإشارة، فإن هذه الترقية ليست فقط بروتوكولًا، بل هي رسالة قوية عن جاهزية الجيل الملكي الجديد لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، في إطار من الالتزام الوطني والقيادة الرصينة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.