دار المنتخب بمراكش تستعرض حصيلتها التكوينية ‏

هاسبريس :

 

 

تضمن بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من إدارة دار المنتخب لجهة مراكش آسفي ‏،الحصيلة التكوينية وبعض الأنشطة التي عرفها فضاء وقاعات دار المنتخب المعنية، والتي بلغت ‏في مجملها 32 دورة تكوينية، استفاد منها 3297 مستفيد، ‏
وأورد ذات البلاغ أنه بعد سلسلة ناجحة من التكوينات همت مواضيع التدبير الترابي ‏للجماعات المحلية وفق مستجدات القوانين التنظيمية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ‏المسؤولية بين التفويض الوظيفي وتفويض التوقيع،مقاربات واليات اعداد التراب والتهيئة ‏المجالية، التسويق الترابي والذكاء المجالي، مستجدات قانون التعمير، تجريد ابرام الصفقات ‏العمومية، المنظومة المندمجة لنفقات الموظفين، مراقبة التدبير الاداري والمالي، التهييئ والتتبع ‏الاداري للاتفاقيات والعقود،المنازعات الادارية بمختلف أصنافها، التعاون مابين الجماعات.

 

وأفاذ ذات البلاغ ، أن دار المنتخب لجهة مراكش اسفي أنهت الاسدس الاول عن سنة 2017 من برنامجها ‏التكويني،بمواضيع وصفها البلاغ بالجد مهمة ، وبكونها تندرج في اطار تنويع وتجويد مجالات التكوين، في اطار التعاون ‏اللامركزي الوطني والدولي، تماشيا مع توجهات وأهداف الجهوية الترابية المتطورة وذكر البلاغ أن هذه ‏التكوينات التي إمتدت مابين 22 و25 ماي 2017 تطرقت إلى المواضيع التالية:‏
• المسؤولية البيئية والاجتماعية في اعداد الصفقات العمومية :بتعاون مع الائتلاف ‏المغربي للجماعات الترابية من اجل المناخ ومؤسسة هانس سايدل الالمانية، وتكمن اهمية ‏هذه الدورة في كون حماية البيئة والتنمية المستدامة يعد مبدأ من مبادئ إبرام الصفقات ‏العمومية وأحد معايير حسن تدبير الطلبيات العمومية.‏
• ‏ ادماج المهاجرين بالجهة من خلال السياسات العمومية : بشراكة مع مؤسسة ‏كونراد أديناوير الألمانية وتأتي هده الدورة تماشيا مع السياسة العمومية الجديدة،الشاملة ‏لقضايا الهجرة واللجوء، التي ترتكز على مقاربة إنسانية تحترم الالتزامات الدولية للمغرب، ‏وتراعي حقوق المهاجرين واللاجئين وإدماجهم الميسر في النسيج الاقتصادي والاجتماعي ‏والتربوي والثقافي المغربي، اضافة الى إلزامية الجماعات الترابية بضرورة إدماج المقاربة ‏الحقوقية في برامجها ومخططاتها التنموية و سياساتها العمومية، تماشيا مع المجهودات ‏التي تبذلها مؤسسات الدولة والمؤسسات المنتخبة والحقوقية و المجتمع المدني، بغية إثراء ‏النقاش العمومي حول مقاربات جديدة لإعمال السياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة ‏واللجوء بالمغرب، ‏
• ‏ الماثر التاريخية ذات الاصل البرتغالي بالمغرب: بشراكة مع السفارة ‏البرتغالية بالمغرب وتندرج هذه الدورة التكوينية، ، في اطار ابراز الموروث الثقافي و ‏المعماري المشترك بين المغرب والبرتغال عامة و المتواجد بكل من اسفي والصويرة خاصة ‏وقد استفاد من هذه الدورة التكوينية اعضاء لجنة الثقافة بمجلس الجهة و فريق من ‏المرشدين السياحيين بالجهة . ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.