تحت شعار “ليلة القدر ليلة الأمل”،أحيت جمعية أمل لمرضى اللوكيميا ليلة أول أمس حفلا رمضانيا بمناسبة ليلة القدر بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بحضور أطر المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، والعديد من ممثلي الجمعيات ، والمحسنين، والمتطوعين بالعمل الخيري ومتتبعي أنشطة “أمل” . هذا، وشهد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش تفاصيل ليلة جمعوية انسانية ، خصصت لفائدة مرضى سرطان الدم ومرافقيهم، حيث كان الحفل مناسبة لتقاسم لحظات انسانية وصفها متتبعون بالجميلة لكونها جعلت من العمل الجمعوي الهادف رافعة اساسية لرد الاعتبار للفئات الهشة والمحرومة التي تئن في صمت تحت وطأة المرض والعَوَزِ .
في سياق مماثل، عرفت فعاليات الحفل الإنساني الرمضاني المعني ، توزيع مجموعة من ملابس العيد على المرضى النزلاء، وتقاسم كسكس المحبة كما كان للمديح والانشاد من خلال مجموعة الرسالة للإنشاد والمديح برئاسة الفنان حسن أحداش ، مجالا شاسعا بهّذه الأمسية وفرصة للغوص في تبادل الكلمات الراقية ومختلف تعابير المحبة،من خلال مداخلة لكل من الأستاذة السعدية الكرومي وكلمة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ،وكلمة للأستاذة بهيجة كويمي رئيسة جمعية أمل لمرضى اللوكيميا وهو ما حول الحفل لفضاء لحظات حميمية مع المرضى تنسيهم الحال والمال وتغوص بهم في بحر الامل من أجل غد افضل وصحة جيدة كما كان الحفل مناسبة لتكريم فعاليات قدمت وتقدم الدعم لجمعية امل في سبيل الرقي بالفعل الجمعوي وتقديم الدعم وإهداء الابتسامة لشريحة يطالها النسيان والحرمان وحمل رسائل كلها نبل وصفاء ، زادت من بريقها وصلات أمداح للأستاذ سعيد النظيفيين .
إلى ذلكـ ، عكست كلمة برنامج شباب ضد السرطان ، وكلمة الدهي عبد العزيزأحد مؤسسي الجمعية المعنية ومراسيم تقديم بحث لطالب ماستر حول تمثلات السرطان، مدى عمق التكافل الإنساني ومنطق الرعاية الإجتماعية وربط الفعاليات الجمعوية بمحيطهم وتقوية الفعل الإحساني من خلال المساهمة في خلق دينامية تشاورية مجالية تجيب عن انتظارات نزلاء المستشفيات من المرضى والمريضات من كل الفئات العمرية، وتتواصل معها على مختلف تنوعاتها استنادا إلى خلق فضاءات للتشاور ، وتفعيلا لهدف المساهمة في دعم انفتاح وتوعية المواطنين والمواطنات بأهمية ثقافة التكافل .