سؤال المردودية في أفق إتفاقيات جهة مراكش آسفي مع الخارج
هاسبريس :
في إطار التعاون اللامركزي بين جهة مراكش أسفي ومختلف الجهات بفرنسا، سيتم توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين دار المنتخب لجهة مراكش أسفي ومعهد إعداد التراب والتعمير لجهة ile de France الفرنسية، وذلك يوم الأربعاء 12 يوليوز الحالي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمقر دار المنتخب.
وتهدف الاتفاقية الإطار، حسب بلاغ صحافي من دار المنتخب المعنية إلى الاستفادة من خبرة المعهد الفرنسي في أفق خلق مرصد جهوي لإعداد التراب والتعمير وإعداد رؤية إستراتيجية للتنمية المستدامة بجهة مراكش أسفي.
في سياق مماثل، دعت مجموعة من الفعاليات الإقتصادية والمجتمعية ، حسب ملاحظات أولية إستقتها “هاسبريس” عبر أقاليم الصويرة، وآسفي والرحامنة واليوسفية وبأكثر من جماعة في جهة مراكش آسفي، إلى ضرورة إخراج كتيب، يتضمن مجمل الإتفاقيات ، ومُحصلاتها ونتائجها ومردوديتها الإنمائية على جهة مراكش آسفي، من طرف المعنيين، وذلك، في إطار النجاعة، وتمكين المواطنات والمواطنين من متابعة النتائج، وعلاقاتها القائمة على الإجتهاد لاستيعاب مستوى تطور المجتمع ببنياته المختلفة، وتحديد المهام المطروحة على البلاد في هذه المرحلة التاريخية، والمجالس المنتخبة والقوى الإجتماعية القادرة على المساهمة في إنجازها، وتحديد مواصفات القوى الكفيلة بترجمتها إلى خطاب وممارسة فاعلين، قادرين على التنمية القطاعية والمجالية وعلى التأطير والتعبئة الشعبيين.مع استلهام الخصوصية الحضارية التاريخية الوطنية المبنية الإسلام الوسطي كدين وكمكون حضاري ثقافي لمختلف جهات المملكة المغربية، ومكانة المؤسسة الملكية، ووحدة الأمة المغربية وقضيتها الترابية وإبراز تماسكها بتنوع أصولها المنصهرة مع القرون في خضم معركة بنائها، وبتعددها اللغوي والثقافي الأمازيغي والعربي والحساني والموريسكي والعبري والإفريقي ، كحصيلة صيرورة تاريخية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، واستلهام روح الإنفتاح والتسامح التي طبعت المجتمع المغربي عبر العصور، وقدرته على تشرب القيم التقدمية وتأصيلها عبر العصور والمناعة التي اكتسبتها الهوية الوطنية تجاه تيارات التطرف والإقصاء أنا كانت مصادرها وتجلياتها.