غويتيسولو، محتفىً به في الدار البيضاء ، منسيا في مراكش

هاسبريس :

خلال هذه الندوة،التي نظمتها مؤسسة التجاري وفا بنك بشراكة مع معهد سيرفانتيس بالدار البيضاء،أكد المجتمعون أمس الثلاثاء في ندوة تكريمية للكاتب والأديب الإسباني الراحل خوان غويتيسولو، أن الأديب الراحل عن عمر يناهز 86 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض،كرس حياته للتقارب بين الشعبين المغربي والإسباني، حيث إشتهر بعشقه الكبير للمغرب والحضارة العربية، كما كان مدافعا عن الاستقلالية الثقافي، والحوار بين الحضارات.

هذ، وإنتظمت هذه الندوة تكريما لهذا الأديب حيث سعت إلى إبراز مساهماته الإبداعية و تنوع كتاباته التي أغنت المشهد الثقافي المغربي والعالمي في مختلف تجلياته ، وساهمت في تسليط الضوء على التاريخ المشترك المغربي الإسباني .

ويعتبر خوان غويتيسولو، الذي أصدر حوالي 50 كتابا منها 20 رواية، من أبرز الكتاب الإسبان في العقود الأخيرة، وعرف بمناهضته الشرسة لنظام الدكتاتور الإسباني الجنرال فرانكو وبعشقه الكبير للمغرب والحضارة العربية.

وللإشارة، فإن خوان غويتيسولو ولد يوم 5 ينايرسنة 1931 في مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا بإسبانيا، ونشأ في كنف عائلة بورجوازية، وعاش في جو مفعم بالثقافة وعشق الفنون والحضارات‘ إذ درس غويتيسولو الحقوق في جامعة برشلونة وسافر بعدها مباشرة عام 1956 إلى باريس ليتخذ منها منفى اختياريا بحي القنارية على مقربة من ساحة جامع الفنا بمراكش ، التي لايزال مجموعة من الفعاليات الثقافية والسوسيو إقتصادية بها لم تحركـ ساكنا فيما يخص الإحتفاء بذكرى أديب ومناضل ثقافي قدم الكثير من الأعمال والجهود لفائدة مدينة سبعة رجال وتراثها .