مراهقان مغربيان ضمن الجناة في حادثة الإغتصاب الجماعي الذي هز إيطاليا

هاسبريس :

أكدت وسائل إعلام إيطالية أن الفتاة البولونية ضحية الاغتصاب الجماعي الذي إهتز له الرأي العام في إيطاليا، أول أمس ليلة عيد الأضحى، تعرفت على اثنين من الجناة، وهما مراهقان مغربيان يشتبه  باغتصابهما سائحة بولندية.

وقال التلفزيون الرسمي الإيطالي ووكالة أنباء أنسا، في خبر أورداهُ اليوم السبت 2 غشت الحالي، أن سيدة من البيرو تعرفت على المراهقين الاثنين، وهما شقيقان مغربيان، في مركز للشرطة بمنتجع ريميني على البحر الأدرياتيكي.

وأفادت الضحية بأنها تعرضت للاعتداء والاغتصاب على طريق هناك بعد قليل من مزاعم باغتصاب عصابة من أربعة أفراد سائحة بولندية بشاطئ ريميني.

وقالت وسائل الإعلام إن الشقيقين المغربيين ، في الخامسة عشرة والسابعة عشرة من عمرهما. سلما نفسيهما للشرطة في بلدة قريبة على صلة بواقعتي الاغتصاب، كما تم الاعتداء على رفيق الفتاة البولونية حتى فقد وعيه.

في سياق مماثلة، دخلت الشرطة البولونية على الخط ، في الحادثة من أجل التحقيق في ملابساتها ، وحماية مواطنات ومواطني بولونيا من الجريمة خارج التراب البولوني.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.