هل ستبقى إعتمادات المقاصة دوما لصالح الميسورين؟

مـحـمـد القـنـور :

لاتزال الاعتمادات المخصصة للمقاصة تستفيد منها دائما الفئات الاجتماعية الميسورة. فبالنسبة لغاز البوتان، تستهلك الاستغلاليات الفلاحية والأسر الميسورة معظم المساعدات الموجهة لخفض الأسعار. هذه الفئات الاجتماعية نفسها تستفيد  من السكر والدقيق المدعمان، وهو ما يطرح أجرأة هذه الإعتمادات بشكل عقلاني وضمن إعمال سياسات شعبية  ترسم أليات استمرار الحكومة في دعم غاز البوتان ومادتي السكر والدقيق ومواصلة صندوق المقاصة أداء أدواره الاجتماعية في دعم المواد الأساسية الأكثر استهلاكا، وتوجيهها للفئات الشعبية والهشة ..

في ذات السياق، كان لحسن الداودي،  الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وعلى إثر الزوبعة التي طرحتها المفارقة المتعلقة بالإستفادة الدائمة للفئات الميسورة خصوصا بالنسبة لغاز “البوتان” على بعض المنابر الإعلامية، قد نفى كون الحكومة فشلت في حماية المواطنين من المضاربات والاحتكار” وإستبعد ماراج حول  أن قنينات الغاز سيصل ثمنها إلى 120 درهما تقريبا”، معتبرا أنها افتراءات ومعطيات لا أساس لها من الصحة، من شأنها تغليط الرأي العام.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.