مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء على فوهة بركان
حــســن حـمـدان :
إستنكر المكتب النقابي لمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بشدة الوضع الكارتي الذي أصبح عليه المركز، و التذمر الواسع الذي يسود وسط الموظفين بسبب التسيير العشوائي للمركز و الذي يظهر جليا في الضغط المتصاعد الذي يتعرض له الموظفون خلال أداء عملهم، فضلا عن جملة من الاختلالات التي طال أمدها في تجاهل الادارة لمراسلات المكتب النقابي و اصرارها على تغييب الحــــــوار و انتشار ظاهرة الاستيلاء على المكاتب، حيث أن بعضها أصبح مسكنا ثانيا للبعض بسبب الاحتكار المقصود.
كما شجب ذات المكتب النقابي في بلاغ صحافي توصلت به”هاسبريس” من الجامعة الوطنية للصحة حالة السرقة التي طالت أكياس الدم و لم يتم الكشف عن فاعلها و السرقات التي طالت المواطنين الذين يأتون الى المركز من أجل الحصول على الدم، إضافة كذلك الى انتشار الريع في ظل قانون منظم للعمل متجاوز و يجب إعادة النظر فيه.
في سياق مماثل، لم يفت ذات المكتب النقابي أن يُسجل تعمد الادارة في عدم تثبيت سبورة نقابية تليق بالموظفين، بينما سهرت حسب ذات البلاغ على تجديد جميع السبورات الإدارية، و في ظل هذه الاختلالات فإن المكتب النقابي يطالب الوزارة الوصية التدخل العاجل و اجراء تحقيق في أسباب تردي الوضع بالمركز و ظروف العمل القاسية داخله و خارجه و النقص في الموارد البشرية و كذلك النقص الحاد في الدم و مشتقاته مما يتسبب في اصطدامات مع عائلات المرضى.
وخلص المكتب النقابي المعني إلى دعوة جميع الشغيلة بالمركز الى التعبئة و الاستعداد للخيارات الاحتجاجية المقبلة بتنسيق مع المكتب الجهوي و المكتب الجامعي.