العدل والإحسان تحشر أنفها في جرادة

هاسبريس :

أكد مراقبون من أطياف سياسية ونقابية ودوائر ثقافية وحقوقية مختلفة، مدى إنكباب جماعة العدل و الإحسان،على تأجيج الأوضاع وغوايتها في تحريض الشباب على التصعيد و تفجير الوضع في مدينة جرادة ، وركوب الجماعة على الأحداث الأخيرة التي عرفتها المدينة .

فبعد أن كان شباب المدينة يخرجون للاحتجاج للمطالبة بحقوقهم بشكل حضاري و مسؤول، وهو الأمر الذي نوهت به حكومة العثماني و تفاعلت معه بشكل إيجابي و عاجل، عمدت الجماعة حسب ذات المصادر، إلى قلب الأوراق وإستحضار مختلف أباطيل دور الطابور الخامس،وتثمين التراشق بالحجارة عوض التراشق بالأطروحات التنموية والتفاعل التواصلي، وذلكــ من خلال التحريض على التظاهر المزاجي، خدمة لمصالحها و سندا لخطابها و فكرها الهدام، الذي تحاول من خلاله إبراز كل ما من شأنه أن يسيء إلى الدولة المغربية، لتعليل مواقفها المشبوهة من النظام، و للتدليل على صواب مواقفها ضده.

وإنتقدت ذات المصادر، بلاغ جماعة العدل و الإحسان الذي تتحدث فيه بلسان أهل مدينة جرادة، وعن سلمية التظاهر، معتبرة أنه بلاغ تحوم حوله مجموعة من الأسئلة، خصوصا وأن الجماعة تفتقد الشرعية التمثيلية والقانونية للحديث بلسان ساكنة جرادة .

وتساءلت ذات المصادر، عن مدى إستمرارية إدمان حشر الجماعة لأنفها في أحداث تفتقد لمعطياتها الموضوعية، وتفتقر لبسط حلولها الواقعية، بعيدا عن الأحلام والبشارات المنامية، وفي زمن بات يتسم بالواقعية وتسمية الأشياء بمسمياتها  .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.