الاشغال تتقدم في محطة القطار الدارالبيضاء المسافرين بـ 80%

هاسبريس :

خلال زيارته لورش محطة القطار الدارالبيضاء المسافرين،أوضح  محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن الأشغال بمحطة القطار المعنية سجلت تقدما إجماليا بنسبة 80 في المئة، وأنها تجري وفق الرؤية الجديدة 2020، التي تتطلع إلى جعل الدارالبيضاء مركزا ماليا دوليا شاملا، حيث من المرتقب حسب الخليع ، أن تنتهي الاشغال بالمحطة  في صيف 2018، حيث ستغطي مساحة إجمالية تقدر بــ 10 آلاف متر مربع، وستتمكن من إستقبال 20 مليون مسافر سنويا في أفق عام 2025، تجاوبا مع الرهانات الاستراتيجية، المتمثلة في هوية معمارية قوية واندماج في المحيط الحالي وولوج وحركية سلسة مع الاخذ بعين الاعتبار مؤهلات التنمية الاقتصادية حول محطة القطار.

في ذات السياق، أوضح الخليع أن هذا المشروع يهدف إلى امتصاص التدفقات المتنامية للمسافرين من خلال توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة، والمساهمة في انبعاث حي للاعمال حول المحطة لإعطاء دينامية اقتصادية للمدينة، وأن 2018 تمثل “سنة محورية” بالنسبة للقطاع السككي حيث سيتم خلالها الانتهاء من المشاريع الكبرى المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، ومن بينها الخط السككي فائق السرعة الرابط بين طنجة والدارالبيضاء، وتثليث الخط السككي الرابط بين القنيطرة والدارالبيضاء، وتثنية الخط بين الدارالبيضاء ومراكش، فضلا عن الانتهاء من أشغال بناء خمس محطات كبرى للقطارات، والتي ستواكب الخط السككي فائق السرعة.

وللإشارة، فقد عرف النقل السككي خلال سبع سنوات الماضية تطورا هاما حيث تضاعف حجمه على نحو ملموس وواكبه عرض قوي. وواجهت هذا التطور عراقيل مرتبطة بإعادة هيكلة الشبكة وطاقتها، ومنها الخط السككي الوحيد على المحورين طنجة- القنيطرة و سطات- مراكش ، فضلا عن تشبع المحور الرئيسي الدارالبيضاء-الرباط-القنيطرة .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.