المهرجان الدولي لوثائقيات حقوق الإنسان بكلميم يحتفي بفلسطين

هاسبريس :

تحت شعار “فلسطين قضيتنا”،إنطلقت مساء أمس الجمعة 13 أبريل الحالي،الدورة السابعة للمهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان بكلميم، بحضور فعاليات حقوقية من دولة فلسطين التي تحل عليه ضيف شرف على المهرجان المعني الذي نظمه مركز الجنوب للفن السابع ، بشراكة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان والمركز السينمائي المغربي، و بحضور فهد أبو الحاج نائب رئيس مركز أبو جهاد للحركة الأسيرة التابع لجامعة القدس ، وأمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين حيث تم منح جائزة حقوق الإنسان بالمهرجان مناصفة لكل من الطفلة الأسيرة عهد التميمي وجمعية قدماء السجناء الفلسطينيين.

واعتبر محمد قديح، النائب الثاني لسفير دولة فلسطين بالمغرب، أن اختيار المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان بكلميم دولة فلسطين ضيف شرف هو تعبير عن التضامن معها ومع شعبها وقضيتها، لاسيما في الظروف الصعبة التي تمر بها في ظل المحاولات الأمريكية لإسقاط قضية القدس  على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي اعتراف إدارته بالقدس عاصمة للمحتل الإسرائيلي ، و قضية اللاجئين، مشيرا أن هذا ليس غريبا على المملكة المغربية التي دعمت وتدعم القضية الفلسطينية والتي رفضت الاملاءات الأمريكية والإسرائيلية بحق فلسطين.

كما ذكر قديح الدبلوماسي الفلسطيني بالزيارة التي قام بها، مؤخرا، ناصر بوريطة  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمدينة القدس.

في حين ثمن أمين شومان بوقوف المغرب إلى جانب القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وفد الهيأة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين الحاضر بكلميم يحمل من فلسطين ومن الأسرى والأسيرات القابعات في سجون الاحتلال الإسرائيلية رسالة إكبار وإجلال للمغاربة.

وللإشارة، فإن فعاليات الدورة السابعة لهذا المهرجان، ستستمر إلى غاية يوم غد الأحد 15 أبريل، من خلال تنظيم ندوة دولية بمساهمة جامعة القدس والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز أبو جهاد للحركة الأسيرة حول “قضية الأسرى الفلسطينيين من خلال السينما الوثائقية” عبر عرض 15 شريطا وثائقيا ضمن المسابقة الرسمية تمثل عددا من البلدان، مع توظيف الأفلام كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين في مجال الفيلم الوثائقي الحقوقي، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية وثقافة الصورة والصوت في علاقتها مع مختلف مناحي التربية وتيسير الحوار.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.