إلياس العماري وإنتهاء سبعة أيام “ديال” المشمش

حــسـن حـمـدان  :

تتداول مجموعة من الصالونات السياسية خصوصا بالجماعات المحلية على مستوى شمال المملكة،  احتمال تقديم إلياس العماري استقالته من رئاسة الجهة، حيث تتعدد الآراء السياسية خصوصا داخل “البام” فيما يتعلق بمستقبل جهة طنجة تطوان الحسيمة بعد عملية الإنزياح الإرادي من طرف العماري عن الحياة الحزبية والسياسية ، وهو ما تحيط بها الكثير من الأسئلة، التي تضع تحت المجهر مدى حنكة العماري السياسية والحزبية، وموقع حزب “البام” لذي ظهر كبيرا، وسرعان ماغادرته أطره ومنظروه وحتى مناضلوه في رحلات جماعية لوجهات سياسية وجمعوية أخرى . 

في ذات السياق، وحسب مصادر متابعة ، فمن المنتظر أن يحسم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في الأمر من خلال انتخاب خليفة للعماري ليتولى ما تبقى من الولاية الحالية، حيث لم تستبعد ذات المصادر، أن يكون محمد بودرة الخليفة المحتمل للعماري، إذ سبق أن شغل منصب رئيس لجهة تازة الحسيمة تاونات في النسخة السابقة للتقسيم الجهوي للخريطة الترابية للمملكة .
وعزت المصادر ذاتها كون استقالة العماري هي بسبب التعثر الذي يعرفه مشروع “طنجة تك” الذي تنجزه الشركة الصينية، هذه الأخيرة قيل أنها لا تتوفر على الأهلية الكافية لانجاز مشروع ” طنجة تك”، وفق ما وقفت عنه تحقيقات صحفية.
ويذكر أن العماري استقال من الأمانة حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد اهتزاز صورته في الوسط السياسي ، على خلفية “حراك الريف”، وتشبيه  تصريحاته من طرف زملائه في الحزب “بأيام المشمش السبعة التي سرعان ما تنتهي “.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.