مهنيون يدعون لإقرار جوائز جهوية للصحافة

هاسبريس :
دعا صحافيات وصحافيون مهنيون من مدراء نشر الجرائد الإليكترونية بالمغرب، العاملة وفق مقتضيات القانون رقم 88 . 13 المتعلق بممارسة الصحافة والنشر، إلى إقرار جوائز جهوية للصحافة، تتعلق بالصحافة الإليكترونية والورقية والصحافة السمعية والصحافة السمعية البصرية، وذلكــ تماشيا مع مقومات وأساسيات الجهوية الموسعة، وإنصافا للمنابر الإعلامية العاملة على مضامين صحافة القرب، والتطورات التحريرية والإقتراحية والمهنية التي عرفتها الصحافة الإليكترونية والتي انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.ضمن توصية تقاسمتها الورشات الأربع بالملتقى الوطني للصحافة الإلكترونية بالمغرب، المنعقد بالرباط أمس الجمعة 09 نونبر الحالي.
وشدد الصحافيات والصحافيون خلال نقاشات أشغال الورشات الأربع المنبثقة عن أشغال الملتقى الوطني للصحافة الإلكترونية بالمغرب على أن دفق وتنوع ونجاعة بعض إنتاجات الصحافة الإلكترونية والسمعية والسمعية البصرية والورقية الجهوية المغربية، وتمثلها لسؤال الأخلاقيات والعمل الصحافي الرصين، وفق شروط الإنتاج الناجع والبناء،والخلق والإبداع، والقوة في الأدء والتنوع،والتميز والتجديد، والمهنية الإعلامية والتشارك والمصداقية .
كما إتفق المجتمعون خلال أشغال الورشات الأربع على أن الصحافة الإليكترونية بالمغرب “ليست مهنة لمن لا مهنة له”، لكونها مهنة ينظمها القانون، كسائر المهن الوظيفية .
كما شدد نفس الصحافيون على ضرورة تمكين المدراء الجهويين لوزارة الثقافة والإتصال، بقطاع الإتصال، المسؤولين بكل جهات المملكة، للسلطات المحلية والجهوية والمجالس والغرف المنتخبة، والمصالح الخارجية للوزارات، والدوائر الإدارية، ومنظمي المؤتمرات واللقاءات والندوات الدولية والوطنية، ومسؤولي المرافق العمومية، بأسماء وبيانات مدراء نشر ورؤساء تحرير الجرائد الإليكترونية القانونية، المتوفرة على شروط ومقتضيات القانون رقم 88 . 13 المتعلق بممارسة الصحافة والنشر، وذلكـ، قصد ضبط العمل الصحافي الإليكتروني بالمغرب، و تحديد مدى نقل وصدقية المعلومات والعمل على إطلاع الرأي العام بشكل مسؤول ومهني يروم نشر الحقائق والمساهمة في التنمية ، بناء المجتمع العصري والحداثي وتحقيق الرقي الإعلامي ومجتمع المعرفة، وتنفيذا لمضامين ما جاء به المشرع المغربي ووعيا منه بكل هذه التطورات وحيثيات العمل الصحفي الإلكتروني، حيث أفرد بابا خاصا بالصحافة الإلكترونية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.