مراكش :إنطلاق أشغال المنتدى الإفريقي الأول للسلامة الطرقية

هاسبريس :

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلقت اليوم الثلاثاء 13 نونبر الحالي بمراكش، أشغال المنتدى الإفريقي الأول للسلامة الطرقية، المتعلق بـ “السلامة الطرقية بإفريقيا.. رافعة للتنمية المستدامة”،بحضور حوالي 600 مشارك من وزراء وخبراء ومهتمين ينتمون لأزيد من 70 دولة، من بينها 45 دولة إفريقية، يمثلون القطاعات الحكومية والمهنية ومكونات المجتمع المدني،حيث إلتئم هذا المنتدى القاري بمراكش كإستمرارية لأشغال قمة المناخ “كوب 22 ” الفارطة ، خصوصا فيما يتعلق بالإعلان العالمي لفائدة المناخ والتنمية المستدامة.

هذا، ويعتبر هذا المنتدى، المنظم على مدى ثلاثة أيام من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والبرنامج الإفريقي لسياسات النقل،منصة لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجالات التدبير الطرقي والمواصلاتي، ومناسبة لاستفادة من الخبرات حول إنجازات الدول المشاركة بعضها البعض في مجال السلامة الطرقية، بحيث تكون أوجه التشابه السوسيو  اقتصادية والثقافية بين البلدان الإفريقية دعامات هامة وعوامل رئيسية للنجاح.

إلى ذلكـ ، يسعى المنتدى الإفريقي المعني إلى تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بشأن السلامة الطرقية في القارة الإفريقية، وتطوير آفاق التعاون بين البلدان الافريقية في مجال السلامة الطرقية، وتطوير التبادل والعلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة في مجال السلامة الطرقية، والتحفيز على الاستثمار في مختلف القطاعات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتعزيز إدماج التكنولوجيات الجديدة في تدبير وتسيير السلامة الطرقية بإفريقيا، والتبادل والاستفادة من الخبرات والتراكم الإيجابي للمنظمات غير الحكومية من أجل ترسيخ القيم في المجتمعات بإفريقيا، ودراسة آليات خلق مرصد إفريقي للسلامة الطرقية وسبل تفعيله.

كما يهدف المنتدى القاري المذكور إلى توطين العمل على خلق إطار افريقي للتفكير والبحث حول المواضيع المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتعزيز الالتزام بالسلامة الطرقية في إفريقيا لتحقيق أهداف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق للأمم المتحدة 2011-2020 ، والعمل على برمجة لقاءات بين المؤسسات والمنظمات الحكومية والخبراء والفاعلين الاقتصاديين والمقاولات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية بالقارة العاملة في هذا المجال.

وحسب برنامج المنتدى الذي توصلت به “هاسبريس” فإنه من المرتقب أن تتداول أشغاله تتضمن العديد من المحاور حول التدبير الاستراتيجي والمؤسساتي للسلامة الطرقية، وتمويل البرامج، وإدماج التكنولوجيات الجديدة، وتعزيز القدرات والكفاءات، وإدراج السلامة الطرقية في تدبير المقاولات والدراسات والبحوث، بالإضافة إلى الانفتاح على مكونات المجتمع المدني، مما سيسمح للمؤتمرين من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني من تبادل الخبرات وتلاقح التجارب، فضلا عن تنظيم معرض كفضاء للتواصل والتعارف يمكن ممثلي الجهات المعنية في مختلف البلدان الإفريقية من بناء وتوطيد علاقاتهم البينية، بغية تنمية وتعزيز المهن في مجال التدبير المواصلاتي والسلامة الطرقية.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.