933 مشروع من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم قلعة السراغنة
هاسبريس :
بلغ مجموع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم قلعة السراغنة للفترة الممتدة من 2005 إلى 2016 ، 933 مشروعا بغلاف مالي وصل الى حوالي 308 مليون درهم.
وأفادت إحصائيات لعمالة إقليم السراغنة،أن صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهم في انجاز هذه المشاريع بمبلغ 244 مليون درهم وذلك عبر أربعة برامج (برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، برنامج محاربة الهشاشة و التهميش، والبرنامج الأفقي).
وشمل برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ست جماعات قروية خلال الفترة الأولى للمبادرة التي كان معدل الفقر فيها يفوق 30 في المائة، في حين تم توسيع دائرة الاستهداف خلال الفترة الثانية للمبادرة الوطنية لتنضاف ست جماعات أخرى معدلات الفقر فيها تفوق 14 في المائة.
أما بالوسط الحضري، فقد تم استهداف أربعة أحياء بالإقليم ثلاثة بمدينة قلعة السراغنة وحي واحد بمدينة العطاوية في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، إذ تمت المصادقة على 52 مشروعا تصب كلها في اتجاه تقليص الفقر، والضعف، والهشاشة، والحاجة والإقصاء الاجتماعي من خلال دعم البنيات و التجهيزات الأساسية، ودعم الأنشطة التي تتيح فرص الشغل ودعم التنشيط السوسيو-ثقافي و الرياضي.
وبخصوص البرنامج الأفقي، صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم قلعة السراغنة خلال هذه الفترة على 344 مشروعا همت جميع مجالات تدخل المبادرة الوطنية بغلاف مالي بلغ 131 مليون درهم ساهم فيه صندوق دعم المبادرة الوطنية بما يفوق 90 مليون درهما وذلك من أجل تعزيز التنمية المحلية.
وبالنسبة لمحاربة الهشاشة، بلغ مجموع المشاريع المنجزة 25 مشروعا همت بناء وتجهيز مراكز استقبال الأشخاص في وضعية هشاشة بغلاف مالي بلغ 24,6 مليون درهما، ساهم فيه صندوق دعم المبادرة الوطنية بما يفوق 21,5 مليون درهما.
ولفك العزلة عن السكان القرويين والرفع من نسبة الولوج للطرق والماء الصالح للشرب والكهرباء تمت برمجة 61 مشروعا بغلاف مالي قدره 23,2 مليون درهم ساهم فيه صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 19,6 مليون درهم.
ولتحسين دخل الأسر المعوزة بالعالم القروي والرفع من المستوى المعيشي للفئات المستهدفة تمت برمجة 71 مشروعا للأنشطة المدرة للدخل بغلاف مالي قدره 18,2 مليون درهم ( مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت 13,4 مليون درهم) والتي مكنت من خلق 2227 منصب شغل وقد همت هذه المشاريع أساسا تربية الأغنام والأبقار والماعز، وتربية النحل، وغرس الأشجار المثمرة ( الزيتون، الرمان)، ومنتوجات الصناعة التقليدية، وكذا تزويد بائعي السمك بالتقسيط بدرجات نارية ثلاثية العجلات مزودة بصناديق عازلة للحرارة.
وعرف قطاع التعليم قفزة نوعية على مستوى الإقليم حيث استفاد من أكثر من 30 في المائة من اعتمادات برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تمت برمجة 170 مشروعا بغلاف مالي قدره 90 مليون درهم ( ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 74 مليون درهم) وذلك لفائدة 35000 مستفيد.
وفي إطار تحقيق تكافؤ الفرص للأطفال في سن ما قبل التمدرس بالوسط القروي والوسط الحضري، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدعم التعليم الأولي حيث تم استثمار ما قدره 10 ملايين درهم همت شراء اللوازم المدرسية لأزيد من 18000 طفلا في الفترة الممتدة بين 2005 و 2015 و أداء واجبات التأطير وبناء 50 قسما.
كما همت هذه المشاريع تحسين التغطية وتقريب الخدمات الصحية للساكنة القروية والمساهمة في الحد من الوفيات لدى النساء الحوامل والأطفال، حيث تمت برمجة 37 مشروعا بغلاف مالي قدره 14 مليون درهم ساهم فيه صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 11,3 مليون درهم ، وتأهيل وتقوية قدرات المرأة والفتاة القروية في الأنشطة الحرفية ودعم الشباب خاصة بالوسط القروي(برمجة 77 مشروعا بغلاف مالي قدره 45 مليون درهم ساهم فيه صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 34,3 مليون درهم ، كما تمت برمجة مشاريع أخرى تهم التنشيط السوسيو ثقافي و الرياضي، والحكامة و تقوية القدرات.