رباح يثمن عمل الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي
هاسبريس :
خلال أشغال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية،التي ترأس فعاليتها الدكتور الخمار المرابط المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي،والتي إنعقدت تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من فاتح إلى 4 أكتوبر الحالي بمراكش، ثمن عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة،الشراكة المتميزة التي تربط المغرب بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في ميدان السلامة النووية، مؤكدا على تكريسها بين الجانبين على مستوى عدة مشاريع ملموسة.
ولم يخف رباح الأهمية والصيت الدولي الذي تحظى به الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي العالمية، بالنظر لعملها المنجز منذ إحداثها سنة 2014. مشيرا أن الترسانة القانونية المتعلقة بالسلامة النووية ستتكرس بنصوص قانونية جديدة في أفق المصادقة عليها ، خصوصا، وأن المغرب يولي عناية فائقة للسلامة النووية.
وكشف رباح حلال كلمته، أن المغرب بصدد إقرار مشروع هام ينكب على البحث في التطبيقات النووية في مجال الصحة، حيث سينجز بدعم من عدة شركاء وطنيين ودوليين، موضحا أن نتائجه ستنعكس على مجال الصحة، من خلال إحداث مركز للتكوين في مجال الطاقة النووية،لفائدة الخبراء المختصين في المجال .
وأكد رباح أن هذا التعاون يُوضحُ ثقة المنتظم الدولي في المغرب وتقديره لجهوده في ميدان السلامة النووية، على اعتبار انخراط المملكة وتصديقها على كل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ومشاركتها المكثفة في كل التظاهرات المنظمة حول هذه القضية المحورية.
وللإشارة، فقد حظي المغرب بشرف تنظيم الدورة الثالثة للهيئات الرقابية للسلامة النووية من خلال الهيئة الرقابية للمملكة المغربية “أمسنور” التي تتمحور أشغالها حول تقاسم التجارب وأفضل الممارسات بين الهيئات الرقابية، وهيئات المساعدة التقنية والفاعلين الجهويين والبين جهويين المختصين لتعزيز أنشطة السلامة النووية على المستوى الوطني، والجهوي والدولي، كما عرف المؤتمر الدولي الثالث بمراكش للهيئات الرقابية للسلامة النووية،المنظم الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشاركة أزيد من 350 خبيرا ومسؤولا يمثلون مئة بلد، من ضمنها 35 بلدا إفريقيا، حيث سعى إلى توطيد الصلة بين عموم البلدان المشاركة بالمؤتمر عبر تحفيز ومأسسة التعاون الدولي، وتعزيز وضع المغرب كدولة رائدة في مجال السلامة النووية.