هجرة الأدمغة والنموذج التنموي يخيمان على اجتماع مركز التنمية لجهة تانسيفت

بغرفة التجارة والصناعة بمراكش، عقد مركز التنمية لجهة تانسيفت الدورة الثانية لمجلسه الإداري برسم الولاية 2019، تضمن حصيلة أنشطة المركز منذ الدورة الأولى للمجلس، وبرنامج عمل المركز لسنة 2020، ومساهمة المركز في النقاش الوطني حول” النموذج التنموي الجديد”.
إلى ذلكــ ، ثمن الدكتور جمال الدين الأحمدي، نائب رئيس المركز برنامج اللقاء، دور شركاء المركز، قبل أن يتناول الدكتور أحمد الشهبوني، رئيس المركز حصيلة الأنشطة من 16 مارس 2019 إلى غاية انعقاد المجلس الإداري ، في حين إنصب عرض الدكتور عبد اللطيف عادل، عضو المكتب حول برنامج عمل المركز للسنة المقبلة 2020 .
هذا، وأجمع الحاضرون من أطر وأعضاء المركز، على ضرورة تقييم مساهمة المركز في التنمية الجهوية، والبحث عن مصادر جديدة للتمويل مع المحافظة على استقلالية المركز، ومواصلة تكوين ومواكبة الشباب ضمانا لتجديد النخب،
كما شدد المجتمعون على أهمية التربية المدنية، محاربة الهذر المدرسي والتجديد في برامج التكوين وتقوية القدرات، وعلى أهمية تقوية التواصل الداخلي بالمركز، والتعجيل باجتماع اللجنة الثقافية للتحديد النهائي للبرنامج .

وفيما يخص نقطة مساهمة المركز في إثراء النقاش الوطني حول” النموذج الاقتصادي الجديد”، التي عرفت نقاشا مستفيضا حول تقييم الوضعية الحالية، وحصر أسباب فشل النماذج التنموية السابقة، رأى المجتمعون ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني، وبسط مختلف جوانب إشكالية التبعية لعوامل خارجية كالتغيرات المناخية، تقلبات السوق وأسعار الطاقات، والمناخ الجيوستراتيجي والتكتلات الجهوية، هجرة الأدمغة، ونظرا لأهمية هذا الموضوع المتعلق بمستقبل البلاد، حيث ارتأى أعضاء وعضوات المجلس تنظيم “يوم دراسي” حول الموضوع.

وخلص المجتمعون من أعضاء المجلس إلى المصادقة على الحصيلة وبرنامج العمل لسنة 2020، و تقديم اقتراحات حول موضوع ملتقى الثقافة والإبداع للسنة القادمة يتمحور حول علاقة ‘الشباب بالطبيعة’، وفيما يخص تقوية الشراكة مع مؤسسة عبد السلام الجبلي، وبرنامج مراكش عاصمة الثقافة الإفريقية 2020 .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.