المجلس الجماعي لمراكش يوضح ردا على مانشرته “الصباح”

هاسبريس :

توصلت “هاسبريس” ببلاغ توضيحي للرأي العام من المجلس الجماعي لمدينة مراكش ، يرد على مانشرته جريدة “الصباح” في عددها 6121 ليومه الأربعاء 22 يناير 2020، ضمن مقال تحت عنوان: “بيجيدي يتجسس على الداخلية، كاميرات مراقبة تحصي الأنفاس وتخوفات من إعداد تقارير يومية عن باشاوات وقياد”، وذكر البلاغ أن مقال الجريدة المذكورة، تضمن العديد من المغالطات الهدف منها التشويش على العلاقة الجيدة بين الجماعة والسلطة المحلية بمدينة مراكش المبنية على التعاون والتنسيق والشراكة في تدبير الشأن العام المحلي بالمدينة.

وتنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس بخصوص موضوع تثبيت الكاميرات بالمحلقات الادارية، أكد المجلس الجماعي أن هذه المعدات تندرج في إطار مشروع “تحديث وتقوية التجهيزات المعلوماتية، وتحسين الولوج بمختلف المرافق والمصالح الادارية التابعة لجماعة مراكش”، الذي يندرج ضمن مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة”، ويهدف إلى تحديث بنية الاستقبال بمختلف المرافق بمعدات حديثة لتوفير الشروط الجيدة لاستقبال المرتفقين لقضاء مصالحهم الادارية في أحسن الظروف وبأسرع وقت، وذلك بوضع آلات توزيع الأرقام وشاشات إلكترونية وكراسي الانتظار ودليل التوجيه والارشاد، إضافة إلى الكاميرات التي تم إنجازها بناء على صفقة عمومية أنجزتها جماعة مراكش باحترام تام للشروط والمساطر القانونية الجاري بها العمل، من أجل تعزيز شروط الأمن والسلامة بهذه المرافق، خصوصا خارج أوقات العمل.
كما شدد ذات البلاغ التوضيحي على أن مشروع “تحديث وتقوية التجهيزات المعلوماتية ليست حكرا على مسؤولي الجماعة، بل متاحة كذلكـ للسلطات المحلية والأمنية بالمدينة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.