تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة الرئيس مباركـ وإجراءات مشددة استعداداً لجنازته
هاسبريس :
فرضت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة بمحيط مسجد المشير طنطاوي في القاهرة استعدادا لجنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي سيوارى الثرى خلال الساعات المقبلة .
هذا، وتوافدت فئات مختلفة من الشعب المصري خارج المسجد، حيث ستقام جنازة مبارك، وحمل بعضهم لافتات مكتوب عليها “وداعاً يا حبيب الملايين”، ومن المقرر أن تقام جنازة عسكرية شعبية للرئيس الراحل بحضور قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين حاليين وسابقين، إذ سيوارى جثمان مباركــ الثرى في مقابر عائلة مبارك بمصر الجديدة.
وكان تقرير طبي قد كشف عن أسباب وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ضمن تفاصيل أيامه الأخيرة التي قضاها داخل مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، والتي دخلها يوم 21 يناير 2020، وكان التشخيص المبدئي لحالته هو “اشتباه في انسداد بالأمعاء”.
وأوضح التقرير أن الفحوصات التي تمت لمبارك آنذاك كانت أشعة مقطعية على البطن والجوف، وسونار على البطن والحوض، وأشعة عادية على الصدر، وموجات صوتية على القلب، وذكر التشخيص النهائي أن الوفاة ناتجة عن “صدمة تسممية حادة”.
وفيما يتعلق بخطوات العلاج الهامة التي تم اتخاذها مع حسني مبارك قبل وفاته، أورد التقرير إنه تم حجزه بالرعاية المركزة، واستئصال جزء من الأمعاء، وإعطاء المضادات الحيوية والعلاج اللازم، وتم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، وإعطاؤه محفزات القلب والدورة الدموية.
وكشف ذات التقرير أن الأمراض الأخرى التي كان يعاني منها الرئيس الأسبق تتلخص في “القصور المزمن بالكلى، ورفرفة أذينية بالقلب”، في حين كان سبب الوفاة المباشر يكمن في الـ “هبوط حاد في الدورة الدموية، والتوقف بعضلة القلب والتنفس الناتج عن صدمة تسممية حادثة، مشيرا أن وفاة الرئيس حسني مباركـ تمت في تمام الساعة الثانية عشر ظهر يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020، داخل الرعاية المركزة في مستشفى الجلاء العسكري.