أطفال تحت قبضة “البوليساريو”وبندقية الدمار عوض محفظة المدرسة

هاسبريس :

إنتقدت تقارير إعلامية أوروبية ودولية متطابقة تحويل “البوليساريو” لأموال مساعدات إنسانية قادمة من منظمات إنسانية وهيئات خيرية عالمية،خصصت لبناء مدارس و شراء تجهيزات تربوية وتعليمية بمخيمات تندوف، نحو  شراء ما أسمته ذات التقارير بأرواح الطفولة المنهكة في المخيمات، وببعض قبائل دول جنوب الصحراء،ممن يتحولون لمرتزقة قتلة، من طرف عصابات المتاجرة في البشر .

وخلصت ذات التقارير المذكورة، إلى دعوة المنتظم الدولي لوقف هذه الجرائم البشعة واللانسانية المرتكبة في حق اطفال أبرياء تحولوا تحت سطوة صناع الحرب اللامشروعة إلى “جنود” قتلة.

من جهته، شجب الأستاذ ميلود رقيق،أحد المتابعين الأكاديميين للصراع بالمنطقة بعد إتصال لــ”هاسبريس” به، أن مجمل الأرقام والمعطيات والمؤشرات باتت تترجم تأزم الوضع داخل تندوف والحمادة، نتيجة إقدام”البوليساريو” على تحويل الأطفال المستهدفين من المساعدات الدولية الإنسانية، إلى مرتزقة،وبعدما فشلت في تجنيد البالغين، ممن باتوا مستائين من الواقع هناكـ .

وأبرز رقيق أن بندقية الدمار حلت محل المحفظة المدرسية، خصوصا بعد إغلاق بعض المدارس بتندوف، وإلحاق تلاميذتها بمعسكرات التدريب وإجبارهم على حمل السلاح، والزج بهم داخل تنظيمات ارهابية، مما بات يصنف “البوليساريو” ضمن المنظمات الإرهابية والتنظيمات الهادرة لحقوق الطفل.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.