وفيات “كورونا” في المغرب 6.2 % من مجموع المصابين،و 82 % منهم من ذوي الأمراض المزمنة

هاسبريس :

أمام إرتفاع وثيرة الوفيات في صفوف المصابين بفيروس “كوفيد 19” في المغرب، ومارجحه بعض الأطباء والاختصاصيين في أن يكون له علاقة باستعمال دواء “كلوروكين” في علاج هذا النوع من المرضى؛ كشف محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن الأمر بعود بالأساس إلى تبني الشفافية في التصريح بالإحصائيات، موضحا في تصريح صحافي أدلى به مساء اليوم الإثنين 30 مارس الحالي، أن الوتيرة المتزايدة لتسجيل الحالات، كانت متوقعة وهي طبيعية، لكون المغرب صار في المرحلة الثانية للتصدي للوباء.

وكان اليوبي قد بصم عودته مجددا إلى الواجهة، ليكذب كل علامات الاستفهام التي حامت حول غيابه القصير،مما تركـ الفرصة لبعض مسؤولين إغراق المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي بمعطيات غير دقيقة،وبأرقام وفيات غير مضبوطة، ومؤكدا، أن نسبة الوفيات في المغرب، تبلغ 6.2 في المائة من مجموع المصابين، وهو نفس المعدل المسجل في بعض الدول الأوروبية المجاورة، في حين تتعدى دول أخرى هذا المعدل.

وأرجع اليوبي ارتفاع الوفيات بالمملكة، إلى كون أكثر المصابين بهذا المرض هم من كبار كبر السن أو المصابين بالأمراض المزمنة كالربو أو السكري أو أمراض القلب والشرايين، وغيره، وأن متوسط العمر لدى المتوفين  66 سنة، فقلة منهم كان لهم أقل من هذا العمر، لكن الأغلبية تجاوزوا هذا العمر، ليخلص إلى أن السن من بين عوامل احتمال وقوع الوفاة، مشيرا أن نسبة 82 في المائة من الأشخاص المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أخرى.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.