رحلة بمكناس إلى القاهرة وحفلة ومأتم عزاء بالبيضاء،كانت بؤر وبائية لكورونا

هاسبريس :

أوضح اليوبي،مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض،أن رحلة سياحية نظمت من مكناس إلى مصر، تسبّبت في إصابة 45 حالة مؤكدة بفيروس “كورونا” في العاصمة الإسماعيلية، بينما تمخض عن تنظيم حفلة في الدار البيضاء إصابة 47 شخصا بالفيروس من خلال انتقال العدوى إليهم، مؤكدا أن ارتفاع عدد الحالات في هذه المرحلة يعود إلى ظهور بؤر وبائية في الوسط العائلي، خاصة ما يرتبط منها بمناسبات كالحفلات والعزاء والرحلات السياحية، ومبرزا أن اكتشاف هذه الحالات لم يكن ممكنا، لولا اعتماد وزارة الصحة على الكشف الفيروسي بواسطة التحاليل المخبرية عند المخالطين، قصد محاصرة المرض والحد أو التقليل من انتشاره.

وأشار اليوبي أن المملكة أصبحت في المرحلة الثانية من مواجهة هذا الوباء، كما جاء في توقعات المخطط الوطني لليقظة والتصدي لــ ”كوفيد 19″بعد تسجيلها 534 حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد أكدتها تحاليل مخبرية، في ظرف 29 يوما، مبرزا أن المرحلة الثانية تقتضي حسب المخطط الوطني، الكشف السريع عن الحالات، وهو ما يعني إحصاء المخالطين وتتبعهم صحيا.

في  ذات السياق،أبرز اليوبي، أن هذه المرحلة تتميز بارتفاع عدد الإصابات، وهو أمر “طبيعي”، ولا يختلف عن باقي دول العالم التي تواجه هذا الوباء، موضحا أن ارتفاع عدد الإصابات بالمغرب، استقر إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الإثنين 30 مارس الجاري عند 534 حالة، عقب تسجيل 71 حالة جديدة خلال الــ 24 ساعة الأخيرة، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 2107 حالة، فيما لم يتعد عدد الحالات التي شفيت 14، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 33 وفاة بعد تسجيل 7 وفيات جديدة.

هذا، وكشفت المعطيات الأخيرة بشأن التوزيع الجغرافي لحاملي الفيروس أن جهة الدار البيضاء سطات مازالت تحافظ على الصدارة، تليها جهة فاس مكناس، ثم جهة مراكش آسفي، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، في حين لم تسجل جهتا العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب أي حالة إصابة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.