كورونا “قنبلة موقوتة” بالضفة وغزة، وهاجس أمني يؤرق إسرائيل

هاسبريس :

أعدت القيادة العسكرية المركزية للجيش الإسرائيلي سيناريوهات وخططا تنفيذية، واستجابة تكتيكية لمجموعة متنوعة من السيناريوهات في الضفة الغربية وقطاع غزة، والاحتجاجات التي قد تنفجر في ظل تفشي فيروس كورونا، وخروج الأحداث التي قد تواجه السلطة الفلسطينية أيضا عن السيطرة.

وتتضمن الخطط آليات للتعامل مع ما وصفها الاحتلال بـ”القنابل الموقوتة” -في إشارة للأعداد الهائلة من الفلسطينيين الذين قد يصابون بالفيروس وحماية الجنود من كورونا خلال المواجهات والعمليات العسكرية.

كما تتضمن الخطط صياغة رد على الاحتجاجات الواسعة والمقاومة الشعبية العارمة في الضفة الغربية أو المواجهات والتسلل والاختراق الجماعي للسياج الأمني مع غزة، وهي الأحداث التي من شأنها أن تتوسع وتمتد على طول حدود الرابع من يونيو/حزيران، وتنتقل إلى إسرائيل.

ومن بين السيناريوهات التي يتوقعها جيش الاحتلال في الضفة، إغلاق قرية أو بلدة أصيب سكانها بوباء كورونا، وهذا سيقابل بمواجهة شعبية، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية للفلسطينيين، والارتفاع المتواصل في عدد الإصابات والوفيات، مما سيؤدي إلى احتجاجات عنيفة ضد السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.