حموشي يتدخل ويأمر بصرف مساعدات مالية لأرامل ومتقاعدي الأمن الوطني !

هاسبريس :

أمر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بصرف مساعدات مالية مهمة لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، بعد دراسة وضعيتهم الاجتماعية خلال فترة الطوارئ الصحية التي تعيشها بلادنا لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19، وهي البادرة التي وصفت من طرف مجموعة من المتتبعين والإعلاميين والمراقبين بإلتفاتة الإنسانية التي أضافها الحموشي لسجله المهني المتعلق بالإنفتاح عن المحيط الإجتماعي لأسرة الأمن، حيث شملت متقاعدي الأمن الوطني، ممن جرى حصرهم بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتقاعد في 682 مستفيدا، والذين يتقاضون تعويضا شهريا عن التقاعد يقل عن 2000 درهم، حيث سيستفيدون بدورهم من منحة مالية قدرها 2000 درهم.

وشدد حموشي من خلال توجيهاته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على ضرورة إعطاء الأهمية القصوى والعناية الخاصة لفئة أرامل وأيتام الأمن الوطني ودراسة كل الحالات الاجتماعية التي تستحق المساعدة، وذلك التزاما بالمسؤولية المعنوية إزاء أسرة الأمن الوطني.

هذا، وكلف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمهمة حصر ودراسة الوضعية الاجتماعية لأرامل أسرة الأمن الوطني خلال فترة الطوارئ الصحية، من أجل إيجاد الطرق المواتية لصرف مساعدات مالية لهم في السياق الحالي الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك.

إلى ذلكــ ، حددت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ما مجموعه 2421 أرملة من المستحقات للمساعدة الاجتماعية، ممن يتقاضين تعويضا شهريا غير كاف، حيث أمر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بأن تصرف لهذه الحالات منحة مالية جزافية من ميزانية العمل الاجتماعي والتضامني للمؤسسة، تم تحديدها في 1500 درهم لكل مستفيدة، ضمن مبادرة إنسانية، عبرت عن مدى الاعتراف المؤسساتي بالعمل الذي قدمه أزواجهن لفائدة أمن الوطن والمواطنين، كما تعتبر مناسبة للتواصل المستمر مع هذه الفئة من أسرة الأمن الوطني ومساعدتها على تحمل التداعيات المحتملة لفترة الطوارئ الصحية، وفقا لما أفاده مصدر أمني مسؤول، كما جرى توسيع دائرة المستفيدين لتشمل فئة من المتقاعدين ممن يتقاضون تعويضا شهريا يقل عن 2000 درهم، هو إجراء أملته الحاجة الملحة لمساعدة هذه الفئة من الموظفين في ظروف اجتماعية وصحية دقيقة.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.