الحجر الصحي يكبد المغرب خسارة 20 مليار درهم من الصادرات

هاسبريس :

عرفت معظم القطاعات التصديرية بالمغرب، أسوأ مراحلها خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية 2020، متأثرة بالشلل العام أو الجزئي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، مما تسبب في توقف آلات الإنتاج الصناعي الموجه نحو الخارج، خصوصا في المهن الكبرى للمغرب، والتي طالما شكلت موردا رئيسيا للعملة الصعبة، حيث خسر المغرب خلال هذه الفترة القصيرة أزيد من 20 مليار درهم في صادراته التي تراجعت بحوالي 7ر19%.

هذا، وكشفت آخر البيانات الإحصائية الصادرة عن مكتب الصرف، أن صادرات قطاع السيارات وحده، تراجعت في نهاية أبريل، ب39 %، متسببة في خسارة تفوق 11 مليار درهم جراء هبوط المبيعات نحو الخارج إلى أقل من 3ر17 مليار درهم عوض 3ر28 مليار درهم المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

من جهة أخرى، نزل قطاع صناعة السيارات بأكثر من 7ر45 %وفقد 6ر5 مليار درهم بعدما هبطت مبيعاته من 3ر12 مليار درهم إلى 7ر6 مليار درهم، كما نزلت صادرات الأسلاك الكهربائية للسيارات ب7ر44 % منتقلة من 7ر11 مليار درهم في أبريل 2019،إلى 3ر6 مليار درهم في أبريل 2020، وتقلصت صادرات التجهيزات الداخلية للسيارات والمقاعد ب6ر33 % متسببة في خسارة 912 مليون درهم.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.