إعادة تمثيل قتل الشابة “سحر” ورميها في قناة للصرف الصحي تجري بمراكش

هاسبريس :

جرت قبل ساعات من زوال أمس الاثنين 6 يوليوز بمراكش، عملية إعادة تمثيل جريمة قتل الشابة “سحر” التي عثر على جثتها مكبلة اليدين والقدمين داخل قناة للصرف الصحي نهاية يونيو المنصرم، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة وبحضور رئيس وعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية وممثلي السلطات العمومية.

وقام المتهم المزداد سنة 1989، والقاطن بأحد الدواوير ضواحي مراكش، بإعادة تمثيل فصول الجريمة، معيدا أمام المحققين تركيب قصة إجهازه على الضحية بمنطقة معزولة بالحي الصناعي، قبل التخلص منها داخل قناة للصرف الصحي بعين المكان، لينتهي بها الأمر في مخرج نفس القناة قرب محطة معالجة المياه العادمة بمنطقة العزوزية بجوار واد تانسيفت على بعد كيلومترات من مسرج الجريمة.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بمراكش، قد تمكنت السبت الفارط 4 يوليوز الجاري، من اعتقال المتورط في قتل الضحية “سحر”، التي عثر على جثتها عشية الثلاثاء المنصرم مكبلة اليدين والرجلين داخل قناة للمياه العادمة قرب محطة معالجة المياه العادمة بالعزوزية بتراب الملحقة الادارية سيدي غانم التابعة لمقاطعة المنارة، وذلك بعد الأبحاث والتحريات الميدانية، المدعومة بالخبرات التقنية والبيولوجية، التي خلصت إلى إيقافه، والتأكد من وجود معرفة سابقة بالضحية قبل التخلص منها.

هذا، وأفاد  بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني،توصلت به “هاسبريس” أن مصالح ولاية أمن مراكش كانت قد عاينت، يوم 30 يونيو المنصرم، جثة الفتاة التي تم العثور عليها داخل قناة لصرف المياه العادمة، وهي في بداية التحلل ومقيدة اليدين والرجلين، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والخبرات الجينية عن تشخيص هوية الضحية، التي تبلغ من العمر 23 سنة وتعيش حالة التشرد.

وتجدر الإشارة، أن الضحية “سحر” التي لقيت حتفها على يد الجاني، كانت في عقدها الثاني حيث كانت تعيش حالة التشرد بعدما عاشت اليتم منذ صغرها، وإستأنست بحي يوسف بن تاشفين بمراكش، حيث عاشت لمدة 08 سنوات في دروب حي “بين لقشالي” وحي “التوتني”، في وضعية بدون مأوى، وكانت تتلقى الدعم والمساعدة لتأمين بقائها على قيد الحياة من طرف ساكنة الحي.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.