وزارة الداخلية تشدد على احترام الاحتراز ضد كورونا

هاسبريس :

حذرت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين 13 يوليوز الحالي عموم المغاربة، بكونها قد تلجأ إلى إغلاق الأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، وتطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها،وذلكـ ،حفاظا على الأمن الصحي للمواطنين، على غرار ماوقع بطنجة، حيث تم إغلاق مجموعة من الأحياء السكنية يوم أمس الأحد، على إثر تسجيل عدم التزام البعض بالتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، فإن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة .

وأكدت وزارة الداخلية،في بلاغ لها، أن السلطات العمومية قامت في هذا الصدد، في بعض المناطق، بإغلاق كل وحدة إنتاجية، خدماتية أو سياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.

وأفاد  ذات البلاغ أنه انطلاقا من التتبع اليومي المتواصل لمستوى الامتثال للتوجيهات الوقائية المتخذة في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، وبالنظر لتطور الحالة الوبائية بالمملكة مع حلول الفترة الصيفية، تم تسجيل عدم التزام البعض من خلال سلوكات غير مسؤولة تضرب في العمق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، مشددا على أن السلطات العمومية لن تتساهل مع أي تهاون في احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة، تحت طائلة تفعيل المقتضيات القانونية بناء على مرسوم بقانون رقم 2.20.292 الصادر في 28 من رجب 1441 الموافق لــ 23 مارس 2020، والمتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية، وإعمال التدابير الإحترازية والوقائية للحيلولة دون تفشي” وباء كورونا كوفيد 19″، وذلكـ في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها.

هذا، وشدد السلطات العمومية على ضرورة التقيد الصارم من طرف أرباب العمل ورؤساء المؤسسات الإدارية والمواطنات والمواطنين بجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.