المجلس الجماعي لمراكش يواصل جهوده لمنع انتشار عدوى”كورونا”
هاسبريس :
شدد بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من إدارة المجلس الجماعي لمراكش، على حرص هذا الأخير، في تجنب تسجيل أية إصابات بين صفوف المنتخبين والموظفين والمرافقين، مشيرا إلى الإنخراط المبكر لكل أعضائه وأطره ومستخدميه، وشركائه على مستوى التدبير الجماعي المجالي في جميع المجهودات المبذولة من طرف مختلف السلطات والمؤسسات العمومية، لمنع تفشي انتشار وباء “كورونا كوفيد 19” بالمدينة الحمراء.
وكشف ذات البلاغ، عن الإشراف المباشر من أعضاء المكتب المسير لمجلس الجماعة عن العديد من عمليات التعقيم والتطهير شملت مختلف المقرات والمصالح الادارية الجماعية، ومقرات الادارات العمومية والمؤسسات التعليمية والمساجد قبيل وبعد إعادة فتحها والأسواق الحضرية الجماعية…
في ذات السياق، أكد المجلس الجماعي لمراكش إلتزامه باحترام التدابير الاحترازية والاستباقية الموصَى بها من طرف لجنة اليقظة لمواجهة فيروس كورونا، ومن بينها قياس درجة حرارة الموظفين والمرتفقين، وتسجيل بياناتهم الشخصية وارتدائهم الكمامات قبل الولوج إلى الإدارة الجماعية، وإعداد وتعليق لافتات وملصقات وأشرطة إرشادية لتنظيم الدخول والخروج واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، ونشر وتعميم مذكرات إدارية ودلائل إرشادية توجيهية لطرق الحماية من الفيروس بالمرافق الادارية..
كما ثمن ذات البلاغ أهمية ونجاعة التنسيق مع السلطات الولائية والصحية ولجنة اليقظة بالجهة وتنظيم عمليات التحاليل للكشف عن فيروس كورونا، على إثر ظهور حالات إصابة بين المنتخبين، وقد شملت يوم 29 يونيو الماضي أزيد من 90 موظفا، أفرزت نتائجها عن حالات إيجابية تمّ التكفل بها من طرف الجهات المختصة وإخضاعها للعلاج؛ ومن المرتقب أن يُجري 500 موظف جماعي تحاليل الكشف عن الفيروس يومي الأربعاء والخميس 5 و6 غشت الجاري، لدرء ودفع كل التخوفات لدى الموظفات والموظفين.
كما أومأ نفس البلاغ، إلى أن بعض المنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية كانت قد تناولت خبر إصابة منتخبين وموظفين بجماعة مراكش بفيروس كورونا كوفيد 19، موضحا للرأي العام، أن بعض ما ورد إخباريات ومعلومات كانت مجانبة للصواب، تفتقر للتقصي والدقة .
هذا، وخَلُصَ بلاغ المجلس الجماعي لمراكش إلى تأكيد رئاسة المجلس الجماعي ومكتبه المسير والادارة العامة للمصالح حرصه من أجل تقديم الدعم النفسي لكافة الأطر والموظفين، مشيرا، إلى أنه من الطبيعي أن يشعر البعض بالخوف على غرار كل مواطني دول العالم التي تعيش تحت وطأة جائحة”كورونا”، ومما يستلزم المزيد من الحذر والتقيد بالتوجيهات الأساسية لمنع انتقاله وانتشاره، والمتابعة للوضع عن كثب، والعمل باستمرار على تنفيذ وتنزيل وأجرأة التدابير الوقائية المسطرة في هذا الاطار، وتبديد وتجاوز الصعاب الممكن ظهورها .