بأمر من جلالة الملك محمد السادس، مساعدات طبية وإنسانية للبنان،وتهيئة مستشفى ميداني في بيروت
هاسبريس :
بتعليمات من عاهل البلاد، جلالة الملك محمد السادس، أطلق المغرب، أمس الخميس 6 غشت الحالي ، عملية إرسال مساعدات إنسانية وطبية مستعجلة إلى لبنان، في مسعى لتخفيف الأزمة الإنسانية والإقتصادية على لبنان الشقيق ، بعد انفجار مستودعات مرفأ بيروت الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وفي وقت سابق، بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعرب فيها عن التعاطف والتضامن مع لبنان في “هذا الظرف العصيب”.
هذا، وأقلعت أربع طائرات من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وطائرتان أخريان من القاعدة العسكرية بالقنيطرة، في إطار هذه العملية التضامنية المتواصلة.
كما أمر الملك محمد السادس بإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاج الطبي العاجل للمصابين في الانفجار الكارثي، حيث سيعمل في المستشفى الميداني 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.
وسيضم المستشفى الميداني المغربي جناحا للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية.
وللإشارة، فقد وقع الانفجار، وفق السلطات اللبنانية، في مستودع بمرفأ بيروت خزّن فيه 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم سمادا زراعيا، كما يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات، مما أدى إلى مقتل أكثر من 149 شخصا وإصابة نحو 5 آلاف، فيما تواصل السلطات اللبنانية البحث عن مفقودين.