أبرزت المديرية العامة للأمن الوطني أنه تم وضع آليات مؤسساتية مركزية وجهوية رهن إشارة الصحافيات والصحافيين من مهني القطاع الإعلامي، وذلك لتنظيم التغطية الإعلامية للعمليات الأمنية عموما، وتلك التي تدخل في إطار تطبيق حالة الطوارئ الصحية على الخصوص، وذلك نظرا للخصوصيات التي تكتسيها مهام مصالح الأمن الوطني بالشارع العام، وحفاظا على حقوق وحريات المواطنين وعناصر الشرطة على حد سواء.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها توصلت به “هاسبريس”، أن هذه الآليات مكنت من الاستجابة، بشكل فعلي، لجميع طلبات التغطية الصحفية الصادرة عن المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية.
في ذات السياق، أكدت ذات المديرية العامة على “حرصها على تسهيل مهام وسائل الإعلام في تغطية وتصوير التدخلات الأمنية بالشارع العام، مشددة على أن هذه العملية تخضع لمسطرة إدارية تقتضي وجوبا التنسيق المسبق مع الخلايا الولائية للتواصل، وذلك بالشكل الذي يمكن من ضمان احترام وصيانة الضوابط القانونية والأخلاقيات التي تحكم عمل كل من الشرطي والصحفي على حد سواء”.