قدم وفد أمني يترأسه رئيس منطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء واجب العزاء ودواعي المواساة لأسرة المرحوم الطفل وليد، بمنزل التلميذ القتيل،وهي المواساة الأمنية التي جاءتبأمر من عبد اللطيف حموشي،المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث كان الطفل التلميذ وليد قد لقي مصرعه على يد لص نشل هاتفه النقال في طريق العودة إلى المنزل.
في ذات السياق، تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء بسرعة لإحقاق الحق وإنصاف أسرة الضحية الذي يتابع دراسته بالسنة الأولى بكالوريا، حيث شنت العناصر الأمنية حملة تمشيطية تشارك فيها مختلف مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء وعلى الصعيد المركزي، مدعومة بخبراء الشرطة العلمية والتقنية، قصد إعتقال المشتبه فيه في أقرب الآجال وتقديمه أمام العدالة.
في ذات السياق، خلفت الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة التلميذ وليد حزنا عميقا لدى زملائه وزميلاته في الصفوف الدراسية، وموجة استياء عارمة بين رواد وسائط التواصل الاجتماعي،خصوصا بعد تداول تفاصيل وحيثيات تعرض الطفل للقتل، إذ ذكرت ذات الوسائط أن أم وليد التلميذ الضحية نصحته بالعودة إلى المنزل عبر الطرامواي، بعد انتهاء حصصه الدراسية، بسبب إنشعالاتها الطارئة اليومية، قبل أن يعترض سبيله مجرم يمتطي دراجة هوائية بغرض سرقة هاتفه النقال،وبعدما أبدى التلميذ الضحية مقاومة، أجهز عليه اللص بطعنة غادرة لفظ انفاسه الأخيرة بسببها على الفور.