عملية التلقيح ضد كورونا ستغطي كل المواطنين، ورواد مواقع للتواصل يتصدون لتبخيسها

هاسبريس :

 في جلسة للأسئلة الشفهية أمام البرلمانيين، أبرز خالد آيت الطالب، وزير الصحة ،أن عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا كوفيد 19″، ستغطي مواطنين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين ، مع إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، فضلا عن الأشخاص المسنين والفئات الهشة، قبل توسيع نطاقها على باقي المواطنات والمواطنين”.

وأكد أيت الطالب أن الهدف من العملية يروم  “حماية الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد عن طريق تقليص عدد الوفيات من خلال ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 % من سكان المغرب بلقاح آمن وفعال”.

وفي تدوينات على صفحات مواقع التواصل الغجتماعي، إستغرب مواطنون من الحملة التي وصفوها بالإحباطية لبعض الأدعياء ضد اللقاح، في حين ركب مشككون آخرون على أشرعة نظرية المؤامرة، قصد تثبيط العزائم الصحية والوقائية ضد الفيروس ، وللحيلولة دون تعميم اللقاح،والتشكيكـ في نجاعته وفعاليته، معربين عن إستعدادهم  لتلقي اللقاح من أجل حماية أنفسهم ومحيطهم العائلي والإجتماعي .

هذا، ويعيش الشارع المغربي نقاشات عدة تكشفها مواقع التواصل الإجتماعي حول موضوع اللقاح، تشدد على أن أغلبية المواطنات والمواطنين يتطلعون لتلقي الحقنة من أجل حماية حياتهم من هذا الفيروس القاتل الذي بات يهدد حياة البشرية جمعاء خصوصا المصابين منهم بالامراض المزمنة، غير آبهين بسلوكيات التبخيس لكل المبادرات الإيجابية التي يقوم بها المغرب، والرامية إلى نشر الإدعاءات والإشاعة حول اللقاح .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.