هل ستكون الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بنكهة مغايرة ؟
هاسبريس :
برزت أهم النقط المتوافق عليها بين الهيئات السياسية بخصوص القوانين الانتخابية المقبلة في :
– تخصيص يوم واحد لإجراء مختلف الاقتراعات الجماعية والجهوية والتشريعية،
– تغيير يوم الاقتراع من الجمعة إلى يوم الأربعاء،
– تشكيل اللجنة الوطنية واللجان الإقليمية للانتخابات لمتابعة ومراقبة العمليات الانتخابية
-توسيع حالات التنافي،
– تقليص عدد مكاتب التصويت الفرعية خاصة بالمدن لتعزيز المراقبة من طرف ممثلي المرشحين والمرشحات.
وفيما يخص اللوائح الانتخابية فقد تم إقتراح :
1/– تنقية ومراجعة للوائح الانتخابية وتبسيط مساطير تحيينها، انطلاقا من مصالح الحالة المدنية،
2/– حذف المقتضبات التي تمنع الأجانب من التصويت أو الترشيح في الجماعات بشرط المعاملة بالمثل،
3/– تمكين الأجهزة الحزبية الوطنية من نسخة من اللوائح الانتخابية جماعة جماعة .
4/– التسجيل الالكتروني للناخبات والناخبين بشكل فردي ، أي باسم واحد وعنوان واحد
كما عرفت مناقشة الحملة الانتخابية العديد من التصورات والإقتراحات شملت :
1/- تقليص مدة الحملة الانتخابية،
2/- مراجعة طريقة استعمال وسائل التواصل السمعي والبصري العمومية،
في حين إنصب التداول في عملية الاقتراع، جول :
– توسيع نمط الاقتراع الفردي بالنسبة للجماعات الترابية التي يبل عدد سكانها 50 الف نسمة .
ومن أجل تعزيز النزاهة تم إقتراح تعزيز مراقبة السير السليم للعمليات الانتخابية من خلال العمل على اشتراك مكونات المجتمع المدني ومؤسسات الحكامة ذات الصلة بالاستحقاقات الانتخابية، وخاصة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة .
وفيما يتعلق بتأليف أجهزة المؤسسات التمثيلية، فقد تم تداول :
– الملائمة بين القوانين المتعلقة باشتراط التزكية من الترشيح لرئاسة الأجهزة على مستوى الجماعات الترابية، وتعميم هذا الإجراء ليشمل الترشيح لرئاسة الأجهزة والعضوية في مكاتبها داخل مجلس البرلمان
– إجراءات جديدة لمحاربة الفساد الانتخابي
– تدقيق التدبير المالي للمرشحات والمرشحين للعمليات الانتخابية بتعيين محاسب مسؤول عن الجانب المالي مداخيل ومصاريف وفتح حساب بنكي خاص بها.
– إصلاحات على مستوى الطعون الانتخابية، إشكالية استعمال الرموز الوطنية وكذا العقوبات على المخالفات الانتخابية.
هذا، وكانت أبرز النقاط الخلافية تتمحور حول :
1/– اعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين عوض عدد الأصوات الصحيحة،
2/– وتوسيع تمثيلية النساء والشباب ومغاربة العالم على أساس لوائح جهوية أو لائحة وطنية،
3/– تمثيلية مغاربة المهجر.