حملة التلقيح ضد “كورونا” تبتدأ في أفق الحسم مع الوباء

هاسبريس :

بعد موافقة السلطات الصينية المختصة على اللقاحين المضادين لكوفيد 19، اللذين أنتجتهما “سينوفارم”، أعطت الوكالة البريطانية للأدوية(MHRA) الضوء الأخضر، للقاح الذي طورته مجموعة “أسترا زينيكا”.

وإعتبر خبراء مراقبون هذا الخبر سارًا بالنسبة للمغرب الذي حصل على 65 مليون جرعة من اللقاحين، والذي اختار انتظار موافقة الدولتين المصنعتين، أي المملكة المتحدة والصين، قبل إطلاق حملته الخاصة بالتلقيح.

وهكذا، أمكن تسويق اللقاحين بالمغرب ابتداء من فاتح يناير 2021. وكان وزير الصحة، خالد آيت طالب، قد أكد أن المغرب، الذي لم يعد ينتظر حصول المنتجين على “التصاريح لاستعمال وتسويق اللقاحين، وضع “كل الترتيبات اللوجستيكية اللازمة لإنجاح هذه الحملة”.

في سياق مماثل،أكد “فيكتور زويف” عالم الفيروسات في مركز “غاماليا” الروسي،  أن السلالة الجديدة ل”كورونا” لها الخصائص نفسها المسببة للمرض وما يميزها سرعة الانتشار.

وكشف “زويف”، أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا حافظت على الخصائص والمكونات نفسها، حيث بات ما يميزها فقط سرعة الانتشار، مؤكدا، أن الفيروس حافظ على الخصائص المسببة للمرض، وأن المستضدات التي يتصدى بها الجسم للفيروس لم تتغير، وبالتالي فإن اللقاحات التي تم إنتاجها تحافظ على فعاليتها ضد السلالة الجديدة. ووفقا للخبير الروسي ، فإن ظهور السلالة الجديدة “لا تثير مخاوف” ، داعيا إلى ضرورة مراعاة التدابير الوقائية المعمول بها.

وأعلن الأطباء البريطانيون في وقت سابق أن السلالة الجديدة معدية بنسبة 70 % وتنتشر بشكل أسرع، ولم يقدموا دليلا على أنها أكثر فتكا أو تؤدي إلى مسار أكثر خطورة للمرض.