الزميلة حنان التاجر رئيسة بالإجماع للمنتدى المغربي للكوتشينغ

هاسبريس  :

تم أنتخاب الزميلة حنان التاجر، وعضو هيئة تحرير يومية “هاسبريس” والكوتش رئيسة بالإجماع للمنتدى المغربي للكوتشينغ ،خلال الجمع العام التأسيسي المنتدى المذكور، الذي إنعقد بمراكش تحت شعار “تصور ناجع لتدريب نافع” ، والذي سعى إلى تفعيل دور ممارسات الكوتشينغ في تنمية الكفاءات، وصقل المواهب،وتقوية القدرات في كل المجالات الإقتصادية والإجتماعية، والتربوية والتواصلية والتقافية، وذلكــ ، لما للكوتشينغ من وقع وتأثير في تطوير الكفاءات وادراك الحاجات ورسم الخطط من أجل الوصول إلى الأهداف، من خلال التكوينات والدورات التدريبية حول الاتصال، والعلاقات المهنية وأليات التقييم للنتائج والطرق الفعالة من أجل الوصول للنتائج الإيجابية، وتمكين المستفدين من دورات الكوتشينغ وطرق تصريفه وشروط تحديد الخيارات الاستراتيجية، وحصر الخطوات الأولى من أجل الدخول في غمار التنافسية القوية والمردودية النافعة خصوصا بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية، والمراكز الإستثمارية والدوائر الإجتماعية، والأوساط الثقافية والفعاليات الرياضية والفنية. 

هذا، وعرفت أشغال الجمع العام التأسيسي المذكور، التي جرت تحت مواصفات التدابير الإحترازية والمواصفات الوقائية للحد من تفشي وباء كورونا كوفيد 19، التصويت العلني بالإجماع على باقي أعضاء لائحة المكتب الإداري المرشحة لتسيير المنتدى المذكور، والمكونة من الأستاذة حنان التاجر رئيسة، و الأستاذة زينب حسني كاتبة عامة ، في حين تم إنتخاب الأستاذ محمد فيصل التاجر نائبا للكاتبة العامة، والأستاذة إلهام اللوني أمينة للمال، والأستاذ الكوتش حسن حبيب الله نائبا لأمينة المال .

كما حضر الجمع التأسيسي للمنتدى المغربي للكوتشينغ، ممثلة عن المدير الجهوي لقطاع الإتصال بالمديرية الجهوية لجهة مراكش آسفي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل،ومجموعة من الأكاديميين المختصيين في المجال، والمنتخبين بالجماعات الترابية والغرف المهنية بجهة مراكش آسفي،وممثلين عن بعض الإدارات العمومية والمراكز العلمية، والدوائر الإقتصادية وسائل الإعلام المكتوبة والإليكترونية والسمعية البصرية،بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني،وبعض الفنانين والفنانات ورواد العمل الثقافي، وخبراء الكوتشينغ .

في ذات السياق، شكلت لحظة تكريم الأستاذ محمد فكري، عضو المجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي،من طرف اللجنة التحضيرية للجمع التأسيسي المعني، أحد أبرز اللحظات الدلالية والإستشرافية الرامية لربط المنتدى المغربي للكوتشينغ، بمحيطه الخارجي.

إلى ذلك، إنصبت مداخلات المؤتمرين والمؤتمرات من الحضور، بعد المحاضرة التي قدمها الدكتور مولاي المامون المريني، الأستاذ الباحث، والعضو المؤسس للمعهد المغربي للتنمية المحلية،بخصوص الكوتشينغ وفنون العيش والحياة العامة، حول تمكين منخرطي ومنخرطات المنتدى، وشركائه المستقبليين،من مبادئ حوكمة الشركات ، وتوطيد أليات تعزيز القدرة التنافسية، في الوقت الذي تناولت فيه، مداخلات أخرى، سبل تأهيل المؤسسات والمراكز والجمعيات من ميكنيزمات تسويق الذات المادية والمعنوية، والرفع من إيقاعات النتائج، ودفع المورد البشري نحو تحسين الأداء في ضوء التحديات التي يعرفها العصر الحالي، وتحديث وعصرنة دور الإدارات ومختلف المؤسسات المجالية والقطاعية ، سواء في علاقاتها من زبنائها وزبوناتها، أو فيما يخص تعزيز صورتها وسمعتها وخصوصياتها التي تنفرد بها، من خلال الرصد المعلوماتي في تحقيق أبعاد التوجه بالريادة التسويقية للمنتوج على المستوى المادي أو الإداري أو الفكري أو الإبداعي . 

كما إختتمت فعاليات الجمع التأسيسي المنتدى المغربي للكوتشينغ،بقراءة برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . 

من جهتها أكدت الرئيسة المنتخبة، الكوتش حنان التاجر، لــ “هاسبريس” أن إنعقاد الجمع التأسيسي يأتي تثمينا للخبرة التي راكمها العديد من أعضاء المكتب المنتخب ، ومجموعة من الكوتش” والمدربات والمدربين”، المؤسسين للمنتدى المغربي للكوتشينغ ، سواء فيما يتعلق بالعمليات التأطيرية المتعلقة بتنمية الموهبة وصقل وتلميع الذكاء، أو المرتبطة بتعميق الخبرة، وتطوير القدرة، وإستثمار مختلف المميزات التقليدية والحديثة التي كانت تُستخدم في التعليم والتعلم وفي علم النفس،وعلم التربية ومختلف الوسائط المتفّق عليها اجتماعياً ، تروم تمكين علاقة الفرد بالجماعة وبمحيطه السوسيو ثقافي والبيئي. وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية تعليم وتوجيه الموهوبين تقوم من خلال برامج تكميلية خاصة للطلبة المتميّزين بمستوى ذكاء عالٍ، لذا كمدرس خاص لهم يجب أن يساعد على توفير خطط تعلم خاصة بالمستفيدين تساعدهم على تلبية احتياجاتهم. 

وأوضحت الزميلة الإعلامية حنان التاجر، أن عملية دعم مفهوم القدرة والمواهب ترتكز على عدة مفاهيم، كعلم النفس البيئي، والإدراك، ونظرية النشاط، والمشاركة الظرفية المشروعة،وتدبير الصراع والإختلاف، وتأهيل الذات، وامتلاك الموهبة ، مؤكدة، أن أي شخص مادي أو معنوي إذا أراد تنمية موهبته في مجال معين، عليه إحاطة نفسه بمدربين ومدربات كوتش متخصصين وموهوبين بنفس المجال، والعمل على تقليد سلوكهم وممارساتهم اليومية، وتعلّم مواقفهم تجاه مواهبهم، واستيعاب التعقيدات المصاحبة للموهبة. : وشددت التاجر على أنّ تحويل الموهبة إلى مهارة والمهارة إلى قدرة عملية ليست سهلة، ومشيرة أنّه كلما إرتفعت وثيرة التعلم في موضوع ما، كلما زادت تعقيداته وتفاصيله، لذا فإنّ عملية أن يصبح الفرد ماهراً في موهبته تتطلب الالتزام بتعلّم كلّ شيء حول الموهبة من أجل تحويل هذه الموهبة إلى حقيقة ملموسة يمكن تطبيقها، ومساعدة الأشخاص ممن يمتلكون المواهب ولا يمارسونها.

كما أفادت التاجر، أن المساعدة التي يقدمها الكوتش تشكل إنطلاقة أساسية في تحديد الأهداف التي ترتبط بميولات ورغبات المستفيد من الكوتشينغ،عن طريق التطبيق العمليّ،حيث غالباً ما يُستخدم هذا النمط في فئة العلوم،والفنون والحرف والتسويق والعلاقات الإجتماعية والتدبير المقاولاتي،عبر استخدام الكوتشينغ لتحفيز وتشجيع الموهوبين وخاصة من الأطفال والشباب والنساء وإدماج المسنين والمعاقين البصريين والحركيين في تحولات وتطورات الحياة العمومية .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.