تدَخُّـُل مروحيات وزارة الصحة مستمر لإنقاذ مغاربة الحالات الصحية الحرجة ‏

خديجة سروات  : ‏

 
في إطار تدخلاتها لإنقاذ الحالات الاستعجالية، تستمر مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية (05) في إنقاذ ‏الحالات الحرجة، حيث تمكنت أمس الثلاثاء 28 مارس الحالي ، من إسعاف رضيع في حالة حرجة، حيث ‏تم نقله من مدينة بوعرفة إلى المركز الاستشفائي محمد السادس وجدة.‏
وتكلف طاقم طبي وشبه طبي تابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بتقديم الإسعافات ‏الأولية للرضيع على متن المروحية الطبية، إلى حين وصوله إلى المركز، ليتم استكمال العلاجات ‏الضرورية له، واستقباله بمصلحة إنعاش الأطفال.‏
والجدير بالذكر حسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” فإن مصلحة المساعدة الطبية ‏الاستعجالية(05) تساهم في إنقاذ العديد من الحالات المماثلة التي تستدعي تدخلا سريعا وتنسيقا محكما ‏بين متدخلين متعددين من أجل إنقاذ المرضى المتواجدين بمناطق نائية وصعبة الولوج بالجهة الشرقية، ‏خاصة وأن في مثل هذه الحالات يكون للعامل الزمني دور كبير لإنقاذ المرضى والمصابين.‏

 


في ذات السياق ، نُقلت أمس الثلاثاء امرأة، عمرها ‏‎36‎‏ سنة، من إقليم بوجدور إلى مدينة العيون بعد ‏خضوعها لعملية جراحية لإيقاف نزيف حاد ناتج عن حمل نتج عنه هبوط ضغط الدم، فقام فريق متعدد ‏الاختصاصات بالمستشفى الإقليمي ببوجدور بالعملية لإنقاذ الأم والجنين وتم استخراج المولود الذي ‏يوجد في حالة صحية جيدة، وبعد استقرار حالتها تم الاتفاق على نقلها جوا إلى العيون بواسطة المروحية ‏الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش‎ ‎التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون (11)لاستكمال ‏العلاجات الضرورية والمتابعة بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون.‏


ويعد هذا التدخل نوعيانظرالظروف النقل المريحة،وكذا العامل الزمني الذي يعد عنصرا مهما في إنقاذ ‏حياة هذه الأم ومولودها،علما أن إقليم بوجدور يبعد عن مدينة العيون بأكثر من مائتي كيلومتر.‏
‏ وقد تمت هذه العملية بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة ‏المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش ‏SAMU-SMURوالمستشفى الإقليمي ببوجدور.‏
وقد لقي هذا التدخل الاستعجالي للمروحية الطبية استحسانا من طرف عائلة السيدة وبعض فعاليات ‏المجتمع المدني.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.