التجمعيون يعقدون مؤتمرهم الإقليمي بمراكش، إستعدادا لمحطة 4 مارس
هاسبريس :
في احترام تام للتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الحكومية،عقد حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مراكش أمس الجمعة 14 يناير الجاري مؤتمره الإقليمي تحت شعار: “الطريق إلى 4 مارس”، برئاسة المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي وبحضور عضو المكتب السياسي محمد الصديقي، والمنسق الإقليمي للحزب بعمالة مراكش فؤاد الورزازي.
وعرف هذا اللقاء التنظيمي، تقديم المنسق الإقليمي للحزب بمراكش عرضا بخصوص نتائج الحزب على مستوى عمالة مراكش وما حققه من أرقام غير مسبوقة بوأت الحزب الرتبة الأولى جهوياً ووطنيا اذ تمكن الحزب من الفوز بثلاث مقاعد برلمانية بعمالة مراكش ، ومقعدين بمجلس المستشرين من الهيئة الناخبة عن الجماعات الترابية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات فضلا عن نتائج مهمة بالمقاطعات والجماعات الترابية التابعة لنفوذ عمالة مراكش.
وشدد الورزازي بالمناسبة، على ضرورة استمرار العمل الميداني والتواصلي مع الساكنة ودعا جميع المناضلين الى الاشتغال بروح الفريق والايمان بالتنظيم الحزبي الضامن للاستمرارية.
إلى ذلكــ ، أوضح يونس بنسليمان،النائب البرلماني في كلمته نيابة عن زملائه البرلمانيين والبرلمانيات أن الحزب جاء ليؤكد استمرارية العمل الجاد والمسؤول من خلال إعادة الهياكل التنظيمية حتى يتمكن من مسايرة المتغيرات السياسية والمساهمة في الوفاء بالتزامات الحزب تجاه المواطنات والمواطنين.
كما ثمن بنسليمان جهود كافة مناضلات ومناضلي حزبه على العمل الجماعي الذي انخرطوا فيه إبان الاستحقاقات الإنتخابية الماضية مؤكدا أن الحزب عازم على مواصلة العمل التنظيمي والتأطيري.
في حين،هنأ محمد الصديقي عضو المكتب السياسي،أعضاء وأطر حزب الزعيم أحمد عصمان بمراكش على النتائج الإيجابية المحصل عليها خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية ، معتبرا أن هذه النتائج لم تأت من فراغ بل بعمل مستمر ومضني انطلق من الجولات الجهوية لرئيس الحزب عزيز اخنوش مرورا ببرامج طموحة وواقعية كبرنامج 100 يوم 100 مدينة الذي يعتبر اكبر برنامج انصات في تاريخ المشهد السياسي المغربي.
واضاف الصديقي ان الحكومة اليوم تعمل كفريق واحد متأزر ومتضامن، يحقق مبدأ الالتقائية والاندماج سواء في البرامج او التقائية القطاعات.
