أطر وأعضاء جمعية تنغير الكبرى للتضامن و التنمية يجددون ثقتهم في امحمد اعبي
هاسبريس :
إفتتح الجمع العام الاستثنائي لتجديد مكتب جمعية تنغير الكبرى للتضامن و التنمية، المنعقد صبيحة اليوم الأحد 27 مارس الحالي بالمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بمراكش، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد العزيز يحياوي، بعد اكتمال النصاب القانوني للمجلس،بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني بعدها قدم الرئيس امحمد اعبي كلمة افتتاح و ترحيب بالحضور تناولت شكر الدكتور الحسين الزيتوني مدير معهد فنون الصناعة التقليدية والأستاذ الحبيب رضوان مدير الدراسات وأطر الادارة و الضيوف والحضور من جمعيات المجتمع المدني الحاضرة وممثلي وسائل الإعلام، ومختلف الشركاء بالمستشفى الجامعي محمد السادس مراكش و جمعية الفرنسية SOURIRE DE HOUDA ومختبرات التحاليل الطيبة والمقاولين والفاعليين الإقتصاديين، والمتعاونين والمحسنين وممثلي وأطر الجماعات الترابية لكل من جماعات تنغير، وبومالن دادس، وتودغى العليا وأعضاء جمعية امل لمرضى اللوكيميا وجمعية واد امكون المراكشية و جمعية درعة الكبرى وجمعية يد الخير وجهود أعضاء مكتب جمعية تنغير الكبرى للتضامن و التنمية من خلال الأستاذ مصطفى فراجي أمين مال الجمعية المذكورة، الذي إضطلع بمسؤولية أمين المال ومهمة الكاتب العام المستقيل مند سنتين.
وحسب المنظمين، فإن هذا الجمع العام الاستثنائي لتجديد مكتب جمعية تنغير الكبرى للتضامن و التنمية، جاء قبل 6 أشهر عن أوانه، نظرا لضرورة تطعيم المكتب بأعضاء جدد،وضخ دماء جديدة ونشيطة في دواليب عمله، كما نوه الجمع العام المذكور بــ حسن أيت إيكو وحسن اباري عضوي لجان الجمعية،وبممثليها في كل من تنغير وبالدكتور سباعي كأحد النشطاء الجمعويين المقيمين بالولايات المتحدة الامريكية وبنجاة الحسين من خميس دادس .
هذا، وتناول عرض التقرير الأدبي من طرف الرئيس أمحمد أعبي، توقف مجمل أنشطة الجمعية منذ مارس 2020 بسبب جائحة كورونا COVID على غرار الأنشطة الرياضة التي توقفت بشكل نهائي، دوري كرة القدم ، والمحاضرات والندوات التأطيرية الى حدود 17/10/2021 وإقتصار نشاط الجمعية المذكورة فقط على إشتغال اللجنة الصحية ، كما تم إعطاء انطلاقة جديدة لكل الأنشطة و ذلك بحضور الأستاذة ماري أوديل ODILE MARIE من الجمعية SOURIRE DE HOUDAالفرنسية عبرمبادرات العمليات الجراحية للأطفال في القلب المفتوح التي توجت في سنة 2021 بإجراء 3 ثلاث عمليات جراحية ناجحة، و3 ثلاث عمليات أخرى خلال شهري يناير وفبراير المنصرمان. بالإضافة الى عدة عمليات بخصوص أمراض المرارة والجلالة وغيرها.
وفيما يتعلق بالعمل الاجتماعي، فقد ذكر التقرير المعني، أنه تم التدخل لفائدة العالقين من طرف لجن خاصة وتتبع الحالات المرضية خلال فترة الحجر الصحي، كما تطرق إلى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والإحتفاء بأحد رجال التعليم الرواد خلال عقد الستينات و السبعينات من القرن المنصرم في تنغير، واستقبال مرضى القلب، من الأطفال ذوي التشوهات الخلقية في القلب، بمقر الجمعية من إقليم تنغير، والمنحدرين من مناطق مسمرير، واسول، وخميس دادس، ودوار ايت عيسي من اجل الاعداد لإجراء العماليات الجراحية .
في ذات السياق، كشف نفس التقرير الأدبي على تأسيس فرع جمعية الشباب المواطن من طرف مجموعة من شباب تنغير فالمقر مفتوح لكل الشباب، وتكريم رئيسة جمعية الرحمة الجيكا بمقر الجمعية المهتمة بالأطفال في وضعية إعاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا عائلة من دوار ايت تفتشنا من إقليم زاكورة، وفعاليات لقاء تواصلي مع جمعية بديل لذوي الاحتياجات الخاصة بحي المحاميد في مراكش من طرف عبد الرحمان ايت يحيا احد أعضاء اللجنة الصحية لجمعية تنغير الكبرى .
وبخصوص، الأنشطة الرياضية، فقد أبرز التقرير، الاكتفاء حاليا بأخذ رخص للملاعب القرب والمعشوشبة في ملعب تاركا المنارة بمراكش من اجل الإعداد للدوري، وزيارة محمد بالمكي رئيس جماعة تنغير احد شركاء الجمعية تفعيلا واستمرارية للشراكة بين الجمعية ومجلس الجماعة المعنية .
في اطار انفتاح جمعية تنغير الكبرى للتضامن و التنمية على محيطها الخارجي،فقد أبرز التقرير الأدبي، أنه تمت زيارة رياض القدوة لصاحبه عبد الرحمان عدنان، المتواجد على الطريق الرابطة بين جماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز، وعمالة مراكش والرامي إلى إيواء المرضى بدون مأوى، كما تمت زيارة جمعية دار بابانا لمساعدة مرضى السرطان المعوزين المتابعين بالمجان للعمليات الإستشفائية،بمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، كما أوضح ذات التقرير تنظيم حصة تكوينية في الإسعافات الأولية من طرف الدكتور يونس عبدي من مؤسسة KOUTOUBIA PREPAS و باقي الشركاء الجدد للجمعية، كالمختبر الطبي الحي الحسني بمراكش، وجمعية دار بابانا للسرطان ، ومختبرالطبي البيولوجي الاحسان، ومختبر الحرية للتحليلات الطبية.
إلى ذلكــ، تم عرض شريط مرئي في كلمة خاصة لــ ماري أوديلMARIE ODILE رئيسة جمعية SOURIRE DE HOUDA وتثمين جهود أطر جمعية تنغير الكبرى، ممن إشتغلوا لسنوات من أجل صحة وسلامة الأطفال والنساء من خلال رئيسها امحمد اعبي ،و كريمة كاغو كاتبتها العامة و إبراهيم خلفي وجميع المساهمين .
