تنظم جماعة مراكش يوم غد السبت 17 شتنبر الحالي، يوما دراسيا بحضور كافة المتدخلين حول قطاع النظافة والإنارة العمومية، من المرتقب، أن تترأسه فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش،وحسب دعوة من المجلس الجماعي توصلت بها “هاسبريس” فإن اليوم المذكور، يأتي تفاعلاً مع متطلبات المجتمع المدني الفاعل وساكنة المدينة من أجل تجويد الخدمات بهذين القطاعين الأساسيين بالمدينة.
وتكمن أهمية قطاع النظافة بمراكش كما غيرها من المدن الكبرى بالمملكة،في كونه مرتبط بالسلامة الإيكولوجية والأمن الصحي العام،فضلا عن علاقته بهوية المدينة الجمالية،والبيئية، ومشروعها الضخم في التجدد والترميم،وإعادة نبض لحياة للحدائق والعراصي ومختلف المناطق الخضراء لمدينة مراكش،خصوصا المُغلقة منها كفضاء الحارثي على تراب مقاطعة جليز،أو المهملة مثل أكدال باحماد،ومن أجل تخليصها من النقاط السوداء التي تحولت إلى ملاجئ للمنحرفين وضحايا التشرد والمتسكعين،والمهاجرين الأفارقة ممن استوطنوا هذه المناطق بأعداد كبيرة خلال الآونة الأخيرة،فضلا عن كونها باتت مراحيض مفضوحة لقضاء الحاجات والتعاطي للسلوكيات الشائنة.
كما أن لفت الانتباه لواقع وتوزيع الإنارة العمومية بالمدينة،أصبح يفرض ضرورة إعادة النظر في كيفية استغلالها من أجل الإستجابة لحاجيات مختلف الساكنة بالمدينة، ولإرتباط القطاع بالأمن وبإستعمال الطريق، خصوصا من طرف المارة بمجموعة من الأزقة السوداء في أزلي وصوكوما،والعزوزية،المسار، والحي الصناعي سيدي غانم، وشمال مقاطعة سيدي يوسف بن علي، ومنطقة الكحيلي بالنخيل،وشارع المعطي بوعبيد بالنخيل، فضلا عن العديد من الدروب والازقة والمركبات السكنية،وذلكــ بسبب بعض الممارسات الإجرامية و الانحرافات المرفوضة التي أصبحت تسجلها بين الفينة والأخرى هذه الأحياء .
