خلفت عملية عدم التصويت على جدول أعمال دورة أكتوبر الحالي سواء العادية أو حتى الاستثنائية بمجلس جماعة إجوكاكـ ، موجة إستياء عارمة في صفوف جمعيات المجتمع المدني من أطر وفعاليات دواوير الجماعة المذكورة، ومختلف المتتبعين للشأن المحلي بإقليم الحوز.
وشجبت ذات الجهات الغاضبة من جمود الحركة التنموية بالجماعة، وغياب روح المسؤولية،وفقدان هذه الأخيرة لأي تصور تنموي يُراعي ويستجيب للمتطلبات المجالية والقطاعية للناخبين والناخبات من الساكنة، وإنتظارات مختلف فئات الساكنة،حيث وصفت الجهات المذكورة، مايجري ويدور بذات الجماعة بــعبارة “البلوكاج”، مما يعني المضي بالجماعة نحو الطريق المغلق،والمصير المجهول، خصوصا بعد فشل كل محاولات العديد من الجهات في الإقناع والصلح وتدبير الصراع لصالح التنمية،ومراعاة حقوق الساكنة في العبش الكريم والآمن .