إختلال في تنفيذ الحاضرة المتجددة يرمي عائلة بمراكش في الضياع

مـحـمـد الـقـنـور : 

في الوقت الذي تعيش فيه مدينة مراكش، منجزات الحاضرة المتجددة، لا تزال إختلالات التعمير متواصلة بها، بعد أن تقدمت مواطنة مراكشية نعيمة واشعو، والحاملة لبطاقة التعريف الوطنية تحت عددE789529 والساكنة بالعنوان أعلاه ، متزوجة، وبدون أبناء، لعامل عمالة مراكش، والي جهة مراكش آسفي والعديد من المسؤولين الإداريين والمجلس الجماعي للمدينة وجهات حكومية، بشكاية كشفت عن خروقات خطيرة قد تتورط في إختلالاتها وغض الطرف عنها جهات يبدو حسب ذات المشتكية غير مهتمة بما يجري ويدور على المستوى العمراني في مدينة الرجال السبعة .

ووفق المعطيات التي تحصلت عليها “هاسبريس”،فإن المواطنة نعيمة واشعو، القاطنة بالمنزل رقم 1 في درب العرصة ، بحي سيدي سوسان، بالمدينة العتيقة مـراكـش ، والمالكة لذات المنزل المذكور أعلاه، بناء على عقد الشراء، المدرج بمذكرة رقم 7 لكاتبه تحت عدد 142،صحيفة 120،والمودع بقسم التوثيق، بالمحكمة الابتدائية،في مراكش، بتاريخ 20/04/ 2006،إستفاقت ذات صباح على تصميم يشوه منزلها رأسا على عقب،ليحرمها من نوافذه السفلية، ومن هواء دنيا الله، وحتى من الدكانين المرفقين بطابقه السفلي،والمدرجين في عقد الشراء المذكور، منذ يوليوز سنة 1969،واللذان يشكلان مصدر عيشها وعيش زوجها البالغ من العمر مئة سنة.

وضعية كارثية،أدخلت نعيمة واشعو في دوامة من الرحلات المكوكية اليومية مابين أقسام التعمير في كل من مقر المجلس الجماعي ومقر عمالة مراكش، ومابين الوكالة الحضرية، ودفعت ببعض المتلصصين على إستغلال الفرص والأدعياء للمطالبة بتحويل الدرب الذي تسكنه إلى ممر تجاري، في حين ، أن نعيمة جسب تصريحاتها لــ “هاسبريس” لا تطالب سوى بحقها القانوني ، وإعادة وضعية بناء منزلها إلى ما كان عليه في تصميمه الأصلي، بناء على مقتضيات عملية التجديد الحضري،وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وذلكــ ضدا عن مقتضيات وأهداف القانون رقم 94-12 والمتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للتجديد الحضري،وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ANRUR،والقاضي بتحديدها ومعالجتها وفق مقتضيات مرسومه التطبيقي .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.