جمعية “التحدي للمساواة والمواطنة”تدق ناقوس الخطر حول تنامي الجرائم ضد النساء

هاسبريس : 

دقت“جمعية التحدي للمساواة والمواطنة” النسائية، ناقوس الخطر، بسبب ارتفاع جرائم العنف المبنية عن النوع، والتي تطال النساء في الدار البيضاء، مؤكدة تسجيل “ضحيتي عنف جسدي مفضي للقتل” خلال أقل من شهر واحد.

وكشفت ذات الجمعية في بلاغ توصلت به “هاسبريس”، أن مدينة الدار البيضاء وحدها شهدت خلال الأشهر الأخيرة “جرائم قتل وعنف بشعة بالسلاح الأبيض لنساء وفتيات في مقتبل العمر”، مضيفة أنه “تم تسجيل في أقل من شهر واحد، ضحيتين لعنف جسدي المفضي للقتل”، مشيرة أن “الأرقام ترتفع بشكل مهول، مما يطرح أكثر من علامات إستفهام، ويعجل في إيجاد حلول آنية لمناهضة كل أشكال التمييز والعنف وإيقاف نزيف القتل”.

و شددت نفس الجمعية، على ضرورة ”أخذ الشكاوى التي تقدمها النساء والفتيات بجدية كبيرة”، و”تعديل القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، ليضمن الوقاية والحماية وجبر الضرر مع عدم الإفلات من العقاب”، و”إلغاء الفقرة المتعلقة بالتنازل عن الشكاية الذي يحد من متابعة الجاني” من القانون السالف، و”تشجيع النساء على التبليغ لوقف نزيف العنف والقتل” و”تمكينهن الضحايا المعنفات،ممن في وضعية هشاشة، من الاستفادة من المساعدة القضائية”، و”حل الصعوبات المتعلقة بإثبات العنف عن طريق تعزيز تقنيات البحث والتحري لأجهزة إنفاذ القانون”.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.