مطالب بحفظ كرامة ضحايا الزلزال والتحقيق في حشو مواقع مراكش الآثرية بالأزبال والرُّكامات

مـحـمـد الــقـنــور :

شدد مكتب فرع المنارة مراكش بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان على ضرورة وأولية تحسين ظروف إيواء ضحايا فاجعة زلزال الجمعة 8 شتنبر الفارط، والاسراع بإيجاد حلول لتمكينهم من السكن وتسريع وثيرة إعادة الإسكان بالنسبة لكل المتضررات والمتضررين بما فيهم الذين كانوا يسكنوا على سبيل الكراء أو الرهن سواء بمدينة مراكش،أو بالأقاليم المنكوبة، الحوز وورزازات وشيشاوة وتارودانت، وأزيلال.

كما جدد نفس المكتب دعوته قصد تمكين الحرفيين والصناع التقليديين المتضررين من محلات لممارسة مهنتهم،وكسب قوت عيش يومهم وأسرهم.

وإرتباطا بذات السياق،وعلى خلفية فضيحة ترميم أسوار المواقع الأثرية الشهيرة وطنيا ودوليا، كــ قبور السعديين، وقصر البديع، ومسجد الكتبية ضمن برنامج” مراكش حاضرة متجددة” وبرنامج” تأهيل المدينة العتيقة”أكد مكتب فرع المنارة مراكش بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان على ضرورة فتح تحقيق قضائي وترتيب الجزاءات القانونية خاصة حول سوء تدبير المال العام والغش وعدم احترام دفاتر التحملات،وتشويه التراث التاريخي للمدينة، وإهانته من خلال حشوه بالأزبال ومخلفات الأتربة، ومتلاشيات أكياس البلاستيكـ، ما نجم عن ذلكــ من الانهيارات، فضحتها الهزة الأرضية التي ضربت إغيل بإقليم الحوز كبؤرة وتمددت نحو مراكش وآقاليم أخرى، وبروز التشوهات التي أبان عنها الزلزال بشكل فاضح،كما طالب بإفتحاص مالية برنامج “محاربة السكن الغير اللائق والمنازل الايلة للسقوط”