وفق إعلانات صادرة عن تمثيليات دبلوماسية للمملكة في الخارج، أصبح في إمكان الأمهات المغربيات في الخارج إنجاز وتجديد جوازات السفر لأبنائهن القاصرين دون اشتراط حضور أو موافقة الأب،
ووصفت مونية علالي، الباحثة في العلوم الإنسانية والمستشارة في العلاقات مع الجامعات العربية بإيطاليا، هذا القرار بكونه “مكتسبا” جديدا، تنتظر الجالية المغربية بالخارج تعميمه على باقي المؤسسات الدبلوماسية المغربية في العالم، حيث أكدت، أن الخطوة تعد من البوادر المبشرة بمدونة للأسرة تستجيب للكثير من مطالب النساء والأسرة.
بدورها، وصفت أوساط حقوقية نسائية، هذا القرار بـ”المهم” والمحوري في مسار تنزيل المساواة الكاملة بين المرأة والرجل، فضلا عن كونه جوابا رسميا على نضالات النساء المغربيات المهاجرات، واللواتي عشن لسنوات عديدة معاناة حقيقية مع مسار الحصول على وثيقة إدارية بسيطة تمكنهن من تسوية الوضعية القانونية لأبنائهن”.