قريبا: الدورة 24 من الاسبوع العلمي والثقافي بكلية العلوم في مراكش

هاسبريس :

من المنتظر، أن تنعقد الدورة الرابعة والعشرون من الاسبوع العلمي والثقافي SEMET24 مــن 24 إلــى 27 مــن أبــريـل المقبل بمراكـش حـول موضوع للطالـب ” الجدول الدوري للعناصرالكيميائية مندلييف” والذي تنظمه كلية العلوم السملالية «FSSM » التابعة لجامعة القاضي العياض بمراكش « UCAM ».
وحسب بلاغ صحافي من المنظمين، توصلت به “هاسبريس” فإن هذه الدورة، تسعى إلى إثـراء المعرفـة العلمية للـطلاب و تطويـــر تواصلهم بشكل أفضل و تمكينهم لمناقشة و دراسة افكارهم بعمق حول المواضيع الراهنة، حيث ينــدرج فـي برنامج هــذا الاسبوع عــروض ، ورشات عـلــمية، مباريات وكذلك بطولة في كرة القــدم المصغرة.
سيناقش المشاركون في هذا الاجتماع المواضيع المتعلقة على وجه الخصوص ب ” التركيب النووي، و التركيب النوى ذري” “الكون، الارض،المعادن ، العناصر الكيميائية، وجيــو كيمياء الكواكـب الرئيسية الاثـار، فــلــزات الاتــربــة النادرة “”العناصر الكيميائية في الرواسب و المواد الطبـيعية “”النـشاط الاشعاعي وعلم الجيولوجيا “”الجدول الدوري التـاريخ وترتيب العـناصر “”الجــدول الدوري و المعادن” ” الجدول الدوري في علوم الطب و الحمية””الجــدول الـدوري للعناصر الكيميائــية: البــيئة و الصحة” “الكيمـياء الرقــمية “و ” الكيمياء و تطبيقاتها. ”
وللتذكير فإن الجمعية العامة للامم المتحــدة اعلــنت أن 2019 ستكون السنة الدولية للجدول الدوري للعناصر الكيميائية من اجل التوعية بأهمية العلوم الاساسية وتعزيز المعرفة والبحوت في هذا المجال، وكذا، بخصوص الجــدول الـدوري للعـناصر ، المسمى بــ”جــدول مندلــيف” أو “الجدول الدوري للعناصر” أو ببساطة “الجدول الدوري” ، جميع العناصر الكيميائية ، مرتبة بزيادة العدد الذري ويتم تنظيمها وفقًا لتكويـنها الإلكتروني ، والذي يميز خواصها الكيميائية..
ومعلوم، أن  تصميم هذه اللوحة يُنسب عمومًا إلى الكيميائي الـروسي “ديمــيتـري إيفانوفيتش مينديلييف” ، الذي قام في عام 1869 ببناء جدول مخـتلف عـن الجدول المستخدم حاليًا ، ولكنه مماثل من حـيث الــمبدأ ، وكان اهتــمامه كبيرًا حول اقتراح تصنيف منهجي. العناصر المعروفة في ذلك الوقت ، من أجل التأكيد على تواتــر خصائصها الكيميائية ، لتحديــد العناصر التي لا يــزال يتعين اكتشافها ، وحتى للتنبؤ بخـواص معينة للعــناصر الكيميائية الغيرالمعروفة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.